مهدي سابق: الشباب والأحزاب السياسية اليوم
ليس الإنسان مجرد معطى في هذا الوجود، وإنما هو كائن سياسي، فمنذ القدم ثم اعتبار الكائن البشري كائنا سياسيا، وهذا ما عبر عنه التعريف الأرسطي بكون "الإنسان حيوان مدني "سياسي" بطبعه" فالإنسان له القدرة والكفاءة العقلية والعلمية على التنظير والتسيير والتدبير وعلى تشريع القوانين ووضع السلط والقوانين والمؤسسات للاحتكام إليها، ولهذا تعد السياسة من شروط وضعنا البشري، حيث هي ما يجعله وضعا منظما ومهيكلا ومسيرا بكيفية عقلية، قانونية ومؤسساتية، بدلا من أن يكون وضعا فوضويا وغير متجانس في ...