حنان قدامة: عذرا أيها اللقلاق
دائما كانت الرموز حاضنة لروح الأمم؛ دائما كانت حاضرة في ذاكرة ووجدان الشعوب؛ تختزل ثقافتها وتراثها رموز مختلفة الأشكال ومتعددة الألوان؛ لكن أشهرها يظل مرتبطا بالطير "كالصقر الذي قدسته الحضارة المصرية والعقاب الذي طبع الراية القريشية" وبالحيوان الذي اتخذته بعض العلامات التجارية رمزا لها PUMA ارتضاه الروس "الدب" والفرنسيون "الديك" ممثلا لهم ولم يسلم من سحره الحزب الجمهوري "الفيل" والديمقراطي "الحمار" في الولايات المتحدة الأمريكية. إذا ما تركت أسد بلدي يزأر في غابات الأطلس وحلقت ...