لحسن أمقران: الأمازيغية بين الوأد المفعّل والقانون التنظيمي المؤجل
لا شك أننا نتذكر جميعا حدّة وحجم النقاش المجتمعي، الذي سبق الاعتراف الدستوري باللغة الأمازيغية سنة 2011. نقاش اتسم في كثير من الأحيان بغير قليل من الجرأة السياسية من جانب النسيج الجمعوي والفعاليات الأمازيغية، الذين انخرطوا بكل قوة من أجل جعل مسألة إنصاف الأمازيغية والمصالحة معها قضية محورية في مشروع الدمقرطة المنشود، ونجحوا إلى حد كبير في جعل القضية الأمازيغية قضية رأي عام فرضت نفسها في النقاش العمومي المغربي. بعد دسترة الأمازيغية وترسيم لغتها رغم ...