محمد الوادي: لا تغضبوا مني..!
عندما أوغل في الصمت فاعلموا أن أمواجي ستضرب، بقوة، زجاج بيتكم الهش. النشرة الإنذارية، حسب الأخبار التي لم تنشر بعد، تؤكد أن القادم، وإن لم تبشر به عرافة المدينة(سأحكي لكم عنها في قادم الأيام)، فهو على وشك الحدوث. مسافة المُزْنِ والاكْفِهْرَار فقط وستمطر أوّلاً، ثم يمتلأ البحر ضجراً ثانياً، ثم تعلو الأمواج ويزيد منسوب القلق ثالثاً. لا تغضبوا مني.. أنتم من صب الزيت على النار. اعتقدتم أن مركبة البَحَّار ستحترق بالكامل ونَسِيتُم ...