السبت 20 ديسمبر 2025
اقتصاد

تعرف على موقف غرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش بخصوص إتلاف وتدمير محلات وورشات الصناع والحرفيين بأسفي

تعرف على موقف غرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش بخصوص إتلاف وتدمير محلات وورشات الصناع والحرفيين بأسفي مشهد لآثار الفيضانات على المدينة
مواكبة لجريدة "أنفاس بريس" لآثار فجيعة وكارثة فيضانات سيول "وَادِي الشَّعْبَةْ" الكاسحة والمهولة، بمدينة أسفي، منذ يوم الأحد الأسود 14 دجنبر 2025، نتقاسم مع القراء تصريح رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش ـ أسفي، الذي استضافته القناة الثانية في برنامج الظهيرة، على اعتبار أن حاضرة المحيط يرتبط جزء مهم من اقتصادها المحلي بصناعة الفخار، ومختلف الحرف ذات الصلة بالصناعة التقليدية.
 
استضافت القناة الثانية حسن شوميس رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش أسفي، للحديث عن موضوع آثار مخلفات فيضانات التساقطات المطرية، التي مسّت القطاع وأتلفت المنتوجات والآليات وجرفت محتويات المحلات التجارية وورشات الصناع والحرفيين، وتسببت في فقدان العشرات من ساكنة المدينة القديمة وتجارها وحرفييها.
 
في هذا السياق رسم رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش ـ أسفي حسن شوميس "صورة عامة عن الخسائر التي تكبدها القطاع إثر هذه الفيضانات يوم الأحد الأسود"، حيث أوضح ضيف برنامج الظهيرة بأن "الفيضانات التي شهدتها المدينة القديمة، ولاسيما في سوق الفخارين، خلفت عدة أضرار جسيمة" على اعتبار يقول نفس المتحدث أن "مجرى المياه غمر عدة محلات وورشات الصناع التقليديين الممارسين  لصناعة الفخار، فضلا عن تكبد صناع أخرين يمارسون حرف تقليدية أخرى داخل القيساريات عدة خسائر" من بينهم حرفيي وصناع الخياطة، والخدمات الاجتماعية. 
 
وأكد حسن شوميس بأن غرفة الصناعة التقليدية قد تابعت "منذ الوهلة الأولى بتنسيق مع السلطات المحلية والإقليمية وعلى رأسها عامل الإقليم الذي وقف على كل صغيرة وكبيرة من أجل الاطلاع على كل المعطيات المتصلة بالخسائر التي همت قطاع الصناعة التقليدية بالمدينة القديمة".
وعن الإجراءات التي اتخذت في شأن دعم ومساندة المتضررين بالقطاع من تجار وحرفيين وصناع تقليديين في ظل التوجيهات الملكية بخصوص مدينة أسفي، أكد رئيس الغرفة بأنه قد تم "إحصاء ما يقارب 80 ورشة ومحل للصناع التقليديين تنفيذا للتعليمات الملكية".
 
في سياق متصل أوضح ضيف القناة الثانية بأنه "سيكون هناك دعم مباشر لفائدة المتضررين من أصحاب المحلات التجارية وورشات الصناع التقليديين، ثم هناك دعم آخر سيخصص لإعادة الإصلاح وبناء المحلات التي تسببت السيول في جرف بناياتها".
 
وأضاف قائلا: "المياه غمرت المحلات التجارية والورشات، وأتلفت العديد من الآلات التي يشتغل بها الصناع التقليديين وأتلفت أيضا كل منتوجاتهم،  سواء تعلق الأمر ببضائع الفخار أو الخياطة دون الحديث عن جرف المواد الأولية التي يعتمد عليها في قطاع الصناعة التقليدية".
 
وختم نفس المتحدث تصريحه للقناة الثانية مؤكدا على أنه يجب "تسريع تنفيذ وأجرأة التوجيهات الملكية من أجل التخفيف من هول الفاجعة وآثارها الاجتماعية والاقتصادية ولاسيما أن هناك دعم مباشر وعملية الإصلاح وترميم المحلات التجارية والورشات التي تضررت بفعل السيول الجارفة".