في الحاجة إلى مطار يكرس سيادة المغرب وريادته في إفريقيا !
في بداية الستينات من القرن 20، وبعد أن بدأت فرنسا تتعافى من جراح الحرب العالمية الثانية، وتسترجع عافيتها انتبهت إلى أن تنافسيتها مع باقي الدول الأوروبية لن تتحقق إلا بنفض الغبار عن مدينة باريز لتأهيلها لتكون قاطرة النمو الفرنسي في مواجهة الألمان والهولنديين والبلاجكة. وأول قرار مهيكل للتراب الفرنسي لضمان جاذبيته، كان هو التفكير في خلق مطار جديد وضخم يكون، ليس مجرد مفتاح فرنسا لولوج العالم، بل ليكون أيضا هو الباب الذي يعبر منه كل من يود ...