محمود التكني: انهيار فزاعة الشرق الأوسط واستقرار شمال افريقيا
من خمسينيات القرن الماضي تمتع حزب البعث بهالة مهولة ظلت تكبر و تلمع صورتها بما كان يحاك لفائدتها خلف ستائر الصالونات حتى اعتبره البعض منقذ العالم العربي والممانع الوحيد، الا انه هوى واندثر بعد ان كانت سوريا تعتبر احد اعمدة قلاعه التي لا تقهر وانقلب حافط الأسد على نظام الأطرسي و ظل يغرد خارح السرب و لم يقو ابدا على استرداد شبر واحد من جولانه ولعب دورا خسيسا في حرب أكتوبر حيث لولا لطف الله لأبيدت كتيبتنا من القوات المسلحة ...