المدن العتيقة بالمغرب تحولت إلى ساحات لبيع البطيخ والدلاح
إذا كانت المدن العتيقة أورويا مصدر للثروة ولجذب السياح باعتبارها تراثا إنسانيا، حيث تضم العديد من المآثر التاريخية يزورها الملاليين من السياح، فقصر الحمراء بمدينة غرناطة مثلا يزوره 10 مليون سائح سنويا، إذ أن المدن العتيقة بالمغرب أصبحت تشكل خطرا على سلامة السكان والمواطنين، وذلك بسبب الإهمال الذي يطال العديد من البنايات والمآثر التاريخية. الإحصائيات التي تقوم بها الجماعات المحلية والسلطات العمومية تشير إلى وجود الآلاف من الشقق الآيلة للسقوط بالمدن العتيقة مثل الدار البيضاء، فاس، مكناس، تطوان، مراكش ...