اعتبر مراد زرابي، نائب الكاتب الوطني لنقابة مستخدمي الطرق السيارة بالمغرب (إو.ش.م)، أن محطة الأداء التابعة لشركة الطرق السيارة بتيط مليل، تعيش الفوضى والسيبة بامتياز، وأن بعض المسؤولين بالمحطة غير راضين على الوضع المتردي، ولكن كلما حاول أحدهم التصدي للفوضى إلا وهوجم هجوما عنيفا إلى درجة محاولة الاعتداء الجسدي عليه فضلا عن تعرضه لحملة تشهير شرسة على الفايسبوك بأسماء مستعارة.

وكشف الكاتب العام المحلي لتيط مليل، في تصريح خَص به "أنفاس بريس"، أن أبطال كل هذه الفوضى هم ثمانية أشخاص مثقلون بالأخطاء المهنية الجسيمة التي تستوجب الطرد ومنها تخريب أدوات العمل والاعتداء على زبناء الطريق السيار. ويقول محاور "أنفاس بريس" إن هؤلاء "البلطجية" هم حديثو العهد بالعمل ويفعلون كل ذلك لابتزاز الإدارة لتمكنهم من مناصب إدارية هم غير مستحقيها لعدم توفرهم على معيار الأقدمية وعدم انضباطهم في العمل ولمستوياتهم التعليمية المتدنية.

وأكد مراد زرابي، أن المكتب النقابي يتعرض لهجوم شرس من طرف هذه العناصر، الأمر الذي جعلنا نرفع أربع دعاوى قضائية ضد بلطجية محطة تيط مليل، ومازلنا ننتظر من وزير العدل والحريات أن يقوم بتفعيلها.

وجرد نائب الكاتب الوطني لنقابة مستخدمي الطرق السيارة بالمغرب، بعض الهجومات التي يتعرض لها المكتب النقابي قائلا: "وزعت منشورات مفبركة تضمنت اتهامات بالفساد بمحل العمل وأمام الكاميرات كما لو أن الأمر يتعلق بحملة انتخابية، فلم تحرك إدارة شركة الطرق السيارة ولا المتعاقدة "كازا تكنيك" ساكنا. وسرقت السبورة النقابية لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب من أمام الكاميرات فلم تحرك ساكنا. وسرقت الخزانة الخاصة بأحد المستخدمين وهو عضو المكتب الوطني لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بالأطوروت فلم تحرك ساكنا. وتعرضنا للتهديد بالقتل ولم تحرك ساكنا.. ويوميا نتعرض للسب والشتم والقذف ولا حسيب ولا رقيب رغم الشكاوى التي لا تعد ولا تحصى".