رئيس الحكومة بنكيران يعالج أزمة شركة "سامير" بـ "السيروم" لإطالتها
المجهول، هو الوصف المناسب لوضعية المئات من الأطر والمستخدمين والمناولين في شركة "سامير" بالمحمدية.. فماذا يعني أن يتأخر صرف الأجور ليومين إلى ثلاثة، إلى أسبوع بالكامل، في ظل احتقان اجتماعي متصاعد؟ هذا في الوقت الذي لا يريد أي طرف تحمل مسؤولياته، لا الإدارة فتحت حوارا جادا ومسؤولا مع ممثلي المستخدمين لتضعهم في الصورة الحقيقية، ولا الحكومة تحملت مسؤولياتها من أجل مسك الملف بما يقتضيه قطاع البترول والغاز من سيادة طاقية في البلاد، وعدم تركه في أيدي المتلاعبين به وبمصير المئات ...