أكواخ الصفيح تتناسل في جماعة سيدي يحيى زعير كالفطر، وساكنتها بين نارين: العزلة وحياة البؤس
رغم القرارات والخطابات الملكية الرامية إلى القضاء بشكل تام على مدن الصفيح، إلا أن بعض الحسابات السياسوية تسير عكس الإرادة الملكية.. فلماذا إذن..؟ وكيف..؟ أسئلة حارقة تخرج من أفواه أناس مقصيين منسيين في مدينة اصطلح عليها مجازا "العاصمة الادارية للمملكة الشريفة الرباط" وفي ضواحيها جماعة سيدي يحيى زعير التي اخذت من الوليِّ اسما لها، حيث تناسلت فيها أكواخ الصفيح كالفطر في حقبة ماضية كانت تبصمها السيبة والفوضى العارمة من طرف لوبيات الظلام، وفي خضم ما يعرفه المغرب من تطور ...