هكذا يكون "ورد" الصباح وإلا فلا.. من إمامة الناس فجرا إلى مضاجعة الخليلة
فيما كان الإعتقاد أن سيدنا الإمام وبعد تقدمه مصلي صلاة الفجر بلباسه الإسلامي الوقور، يوم أول أمس الإثنين، سينزوي لأحد أركان بيته لغاية قراءة "ورد" الصباح كما تجري به عادة المؤمنين الصالحين، ووفق ما وجد عليه أسلافهم الخيرين. حدث ما لم يتخيله أنبه عقل، ليس لقصوره، وإنما فقط لصفة الرجل والمكانة التي يضعه فيها المنصتون لنصائحه الأخلاقية، والداعية أساسا لاتباع الأقوم من الأفعال، مع اجتناب الفاسد منها. الصدمة، وللأسف، كانت في هذا الشق. وعيون الساكنة ترمق امرأة غريبة تدخل ...
