محمد التامك.. من الغيبة الصغرى إلى الغيبة الكبرى
منذ حوالي 15 سنة، كانت أجواء عيد الأضحى على الأبواب، حين قمتُ بجولة صحفية عبر الطريق للأقاليم الصحراوية من الدار البيضاء إلى الداخلة وأوسرد، مرورا بگليميم وطانطان والعيون والسمارة وبوجدور، ولا أدري لماذا كان علي أن تكون محطة زيارتي لأسا الزاك مرتين في الذهاب والإياب، ربما لمركزية الأحداث التي عرفتها الأقاليم الصحراوية في منتصف الألفين وكيف كانت أسا مرتبطة بالنضال الشعبي وامتداده في باقي الأقاليم. ورغم زياراتي السابقة لعدد من الأقاليم ...