ساحة آل ياسر بالبيضاء تحولت إلى مزبلة هذه الصور تفضح الحالة الكارثية التي أصبحت توجد عليها منذ وقت طويل ساحة آل ياسر التي تقع وسط حي بلفدير بمقاطعة الصخور السوداء.
لقد تحولت الساحة إلى ما يشبه مكبا للنفايات. فبدعوى إطعام طيور الحمام، يقوم البعض برمي مخلفات الأكل، من خبز يابس بكل أنواعه، بما فيه المسمن والسفنج (كما هو واضح من الصور) والمعجنات وبقايا الكسكس بخضاره الفاسدة!!
هذا الفعل غير الحضاري حَوَّل الساحة، التي تعد نقطة تقاطع لشارعين من أهم شوارع العاصمة الاقتصادية، وهما شارع محمد الخامس وشارع إيميل زولا، فضلا عن العديد من الأزقة المتعددة الاتجاهات، والتي يخترقها الخط الأول للطرامواي، حولها إلى مجمع للأوساخ والنفايات وانتشار الذباب، وإلى مصدر لروائح كريهة تزكم أنوف المواطنين الذين يمرون بها، أو الذين يرغبون في الاستراحة بها والجلوس على الكراسي التي تتوسطها.
ورغم استفحال الوضع وتحول الساحة إلى ما يشبه مزبلة، فإن السلطات المعنية لم تتدخل لمنع رمي هذه الأزبال، أو لتوعية من يقومون بذلك بأنهم يتسببون في إيذاء الناس وتلويث المكان، والضرر بالطيور نفسها حين يطعمونها بما لا يصلح لإطعامها.
والمثير في تعامل السلطات هو ما تفتقت عليه عبقرية المسؤولين بها. فقد نصبوا صندوقا للنفايات وسط المكان الذي ترمى فيه مخلفات الأكل، كما لو أنهم يشجعون على رمي هذه المخلفات.
لقد تحولت الساحة إلى ما يشبه مكبا للنفايات. فبدعوى إطعام طيور الحمام، يقوم البعض برمي مخلفات الأكل، من خبز يابس بكل أنواعه، بما فيه المسمن والسفنج (كما هو واضح من الصور) والمعجنات وبقايا الكسكس بخضاره الفاسدة!!
هذا الفعل غير الحضاري حَوَّل الساحة، التي تعد نقطة تقاطع لشارعين من أهم شوارع العاصمة الاقتصادية، وهما شارع محمد الخامس وشارع إيميل زولا، فضلا عن العديد من الأزقة المتعددة الاتجاهات، والتي يخترقها الخط الأول للطرامواي، حولها إلى مجمع للأوساخ والنفايات وانتشار الذباب، وإلى مصدر لروائح كريهة تزكم أنوف المواطنين الذين يمرون بها، أو الذين يرغبون في الاستراحة بها والجلوس على الكراسي التي تتوسطها.
ورغم استفحال الوضع وتحول الساحة إلى ما يشبه مزبلة، فإن السلطات المعنية لم تتدخل لمنع رمي هذه الأزبال، أو لتوعية من يقومون بذلك بأنهم يتسببون في إيذاء الناس وتلويث المكان، والضرر بالطيور نفسها حين يطعمونها بما لا يصلح لإطعامها.
والمثير في تعامل السلطات هو ما تفتقت عليه عبقرية المسؤولين بها. فقد نصبوا صندوقا للنفايات وسط المكان الذي ترمى فيه مخلفات الأكل، كما لو أنهم يشجعون على رمي هذه المخلفات.
.gif)
