مصطفى بنحمزة أعدت قراءة إعلان المجلس العلمي المحلي لبركان المتعلق بافتتاح مسجد الإمام نافع مرات عديدة لأتبين حقيقة ما أقرأ، خصوصا وأن أعضاء المجلس العلمي بما فيهم الفقيه مصطفى بنحمزة، يعلمون جيدا أن دين المغاربة هو الإسلام وأنهم يعرفون القِبْلَة أثناء قيام الصلاة ويقصدون المساجد خلال صلاة الجمعة وفي المناسبات الدينية والصلاة على الجنازات. ولا يحتاجون من يستدعيهم لصلاة الجمعة وسماع خطبة الفقيه.
نعم، الدعوة عامة لحضور خطبة الجمعة التي سيلقيها الفقيه مصطفى بنحمزة يوم الجمعة 27 رمضان 1443 هجرية الموافق 29 أبريل 2022 م.
قرأت الإعلان عدة مرات وتأكدت بأن المجلس العلمي قد ختم الإعلان عن إلقاء الفقيه مصطفى بنحمزة خطبة الجمعة بالمسجد المذكور بـ "الدعوة للعموم" وكأن القائمين على الشأن الديني ببركان سينظمون سهرة وحفل لفنان الراي النجم "بلال" .
ما معنى "الدعوة عامة"؟ هل نسي المجلس العلمي المحلي لبركان أن المغاربة يتوافدون لإقامة صلاة الجمعة في المساجد القريبة من بيوتهم دون الحاجة إلى توجيه الدعوة العمومية لهم، ودون تذكيرهم بصلاتهم؟
وكيف أغفل فقهاء المجلس العلمي أن المواطن المغربي المسلم كلما سمع نداء الله أكبر عبر مكبرات الصوت المرفوعة فوق صوامع المساجد، ينخرط مباشرة في إقامة صلاته، سواء في المسجد أو في البيت أو في المكان الذي يتواجد فيه لحظة رفع نداء الله أكبر؟
نعم المغاربة لا يحتاجون إلى كتابة وتوجيه دعوة عمومية لهم لحضور خطبة الفقيه لأنهم اعتادوا على الذهاب للمساجد لإقامة صلاة الجمعة في مختلف أنحاء المملكة، اللهم إلا إذا أراد المجلس العلمي المحلي لبركان إعادة النظر في طرق تعامله مع المصلين عن طريق الإعلانات و "الدعوات العامة" واستعمال مجموعات "الواتساب" و "التويتر" .
في سياق متصل تساءل أحد الظرفاء قائلا: "هل سيفتح الفقيه مصطفى بنحمزة لائحة التدخلات والأسئلة لعموم الجمهور الذي وجه له الدعوة المجلس العلمي المحلي لبركان، أم أنه سيرفض إعطاء الكلمة للمدعوين وفق الإعلان أدناه؟"
.gif)
