.gif)
كشف تقرير للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أن المغاربة يستهلكون سنويا ما يقدر بـ1.2 مليون طن من السكر، وهو من بين أعلى المستويات المسجلة في العالم.
ويستهلك المغاربة 100 غرام يوميا من السكر، ويعتبر هذا المستوى مثيرا للقلق، لاسيما وأن الأمراض غير المعدية في المغرب تمثل 80 في المائة من أسباب الوفيات (مقابل 71 في المائة على المستوى العالمي)، منها 37 في المائة وفيات مبكرة.
وحسب تقرير المجلس حول "مواجهة السلوكيات الإدمانية"، أظهر البحث الوطني لعوامل خطر الإصابة بالأمراض غير المعدية بين الساكنة البالغة 18 سنة فما فوق، الذي أنجزه القطاع الحكومي المكلف بالصحة سنة 2018، أن واحدا من بين كل ثلاثة مغاربة يعاني من ارتفاع ضغط الدم (29.3 في المائة)، وأن العشر (10.6 في المائة) منهم مصاب بالسكري، والعشر الآخر (10.4 في المائة) يحمل أعراض ما قبل الإصابة بمرض السكري.
وإذا كان إقرار زيادة في ضريبة الاستهلاك الداخلي على المواد السكرية قد استهدف في البداية تقليص استهلاك السكر، وهو ما يمكن اعتباره مبادرة إيجابية تعزز من جهود مكافحة السمنة، ومرض السكري، إلا أن هذا الإجراء يبقى غير كاف إذا أخذنا بعين الاعتبار النسبة العالية جدا التي يشكلها السكر في النظام الغذائي للمواطن (تناهز ضعفي النسبة التي توصي بها منظمة الصحة العالمية).
ويستهلك المغاربة 100 غرام يوميا من السكر، ويعتبر هذا المستوى مثيرا للقلق، لاسيما وأن الأمراض غير المعدية في المغرب تمثل 80 في المائة من أسباب الوفيات (مقابل 71 في المائة على المستوى العالمي)، منها 37 في المائة وفيات مبكرة.
وحسب تقرير المجلس حول "مواجهة السلوكيات الإدمانية"، أظهر البحث الوطني لعوامل خطر الإصابة بالأمراض غير المعدية بين الساكنة البالغة 18 سنة فما فوق، الذي أنجزه القطاع الحكومي المكلف بالصحة سنة 2018، أن واحدا من بين كل ثلاثة مغاربة يعاني من ارتفاع ضغط الدم (29.3 في المائة)، وأن العشر (10.6 في المائة) منهم مصاب بالسكري، والعشر الآخر (10.4 في المائة) يحمل أعراض ما قبل الإصابة بمرض السكري.
وإذا كان إقرار زيادة في ضريبة الاستهلاك الداخلي على المواد السكرية قد استهدف في البداية تقليص استهلاك السكر، وهو ما يمكن اعتباره مبادرة إيجابية تعزز من جهود مكافحة السمنة، ومرض السكري، إلا أن هذا الإجراء يبقى غير كاف إذا أخذنا بعين الاعتبار النسبة العالية جدا التي يشكلها السكر في النظام الغذائي للمواطن (تناهز ضعفي النسبة التي توصي بها منظمة الصحة العالمية).
