الأربعاء 24 إبريل 2024
سياسة

البشير يجيب.. هل المهدي بن بركة كان جاسوسا للإستخبارات التشيكوسلوفاكية؟

البشير  يجيب.. هل المهدي بن بركة كان جاسوسا  للإستخبارات التشيكوسلوفاكية؟ البشير بن بركة نجل المناضل اليساري المغربي الراحل المهدي بن بركة
أكد البشير بن بركة الأستاذ الجامعي ونجل المهدي بن بركة، أن كل ما ورد في مقال نشر في صحيفة "الغارديان" البريطانية بخصوص والده المهدي بن بركة، غير صحيح. مؤكدا أن اتهام المناضل اليساري المغربي الراحل المهدي بن بركة الذي اختطف عام 1965 في باريس، بالجاسوسية، لا سند له. وأن المقال المنشور، بني على قراءة استخباراتية لملفات المخابرات التشيكية وينقصه العمق والمعرفة بالظروف السياسية التي أطرت فترة الحرب الباردة. في هذا الحوار الذي أجرته منية بالعافية مع البشير بن بركة، نتعرف على رد فعل أسرة المعارض المغربي مما نشرته الصحيفة البريطانية.
 
 
 ومن هنا يجيب البشير بن بركة، أنه تلقى، كباقي أفراد العائلة، هذا الخبر باستياء واستنكار عميقين، معتبرا إياه محاولة جديدة للمس بذاكرة المهدي بن بركة والتشهير بعمله السياسي والنضالي من أجل تحرر الشعوب وتقدمها.. وهذه ليست أول مرة يقال او ينشر فيها أن المهدي بن بركة كان عميلا للمخابرات الأجنبية.. أيضا سمعنا أن المهدي كان عميلا للمخابرات الإسرائيلية، وغدا سيقال أنه كان عميلا للمخابرات الأمريكية او المغربية...وهذا كله ما هو إلا محاولات يائسة تلو أخرى للمس بذاكرته وبعمله السياسي النضالي.
 
وردا على ما سبق نشره، ان صحفا فرنسية سبق أن اتهمته بنفس التهمة، وهي ليست المرة الأولى بطبيعة الحال،  بعمالة مفترضة مع أجهزة مخابرات اجنبية، يؤكد البشير أن ذلك يدخل في إطار الحملات المتكررة ضدا المهدي بن بركة، فما سبق نشره على صفحات "الاكسبريس" الفرنسية، هو نفسه ما نشرته صحيفة" الأوبسيرفر"، وعلى أسس ذلك يتم تشر هذا المقال الجديد على صفحات " الغارديان" البريطانية، وهذا يعني حسب  البشير" أن المهدي حتى وهو ميت، بعد 56سنة، مازال يرهب اعداءه الذين دبروا له فخ اختطافه واختفاءه، وأن فكر المهدي بن بركة مازال حيا، ومازال يزعجهم،  وأن هذه الحملات المتكررة ما هي إلا دليل على تخوفهم من ذلك.
 
وعن حيتات العود كل مرة الى هذا الموضوع، واتهام المهدي بن بركة، بالتخابر مع أجهزة مخابراتية اجنبية،  وملف اختفاء المهدي بن بركة لازال غامضا، يضيف البشير " ألا جديد حتى اليوم بخصوص هذا الملف، وليس هنا اي تطور لمعرفة الحقيقة الكامنة وراء اختفاءه، ونحن بدورنا نتساءل عن هذه الحملات المغرضة حتى الساعة"، ومن  جهة أخرى، نفت أسرة بن بركة تلك الادعاءات، وطالبت بالمزيد من التدقيق والتثبت من مضمون تلك الوثائق التي نشرتها الصحيفة البريطانية، زاعمة( الصحيفة) ان الوثائق التي نشرتها عن المهدي بن بركة، لها ارتباط بأجهزة مخابرات غربية عدة.. مشيرة إلى" أن المعارض اليساري ربما قد عمل جاسوسا لصالح تشيكوسلوفاكيا".