الخميس 28 مارس 2024
سياسة

شريط "الفخر" وبرقيات الإشادات العالمية بإنجازات جهاز "الديستي"

شريط "الفخر" وبرقيات الإشادات العالمية بإنجازات جهاز "الديستي" عبد اللطيف الحموشي

من حسن الحظ أن جهاز المخابرات محصّن من "صفقات" كعكة الحكومة و"التهافت" الحزبي على القلعة التي يحتمي المغاربة داخل أسوارها المنيعة.

 

وسط ما يعتري الحكومة من سواد وفضائح وزير "التقاشر"، واستعراض "وزير الكراطة" لعضلات لسانه بمجلس النواب، منذ أن قصّ عزيز أخنوش شريط افتتاح التركيبة الحكومية الثلاثية، يبدو أن نقطة الضوء، ربما الوحيدة من بين كل هذه البشاعات التي نعيشها، هي برقيات ورسائل الإشادة الدولية بالمجهودات التي يقوم بها جهاز "الديستي" في التعاون الاستخباراتي مع عدد من شركائه الاستراتيجيين الذين يخطبون ود المغرب لدرء مخاطر الإرهاب. فليس من السهل أن تتوصل المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني -على سبيل المثال وليس الحصر- برسائل تهنئة وامتنان من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، ومن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، أشاد فيها المكتبان الأمريكيان بمستوى التعاون المتميز والشراكة المتقدمة التي تجمعهما مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف. إنه فخر للمغرب أولا أن يتحوّل جهاز "الديستي" إلى "منارة" عالمية يغطي بريقها أعتد الأجهزة الاستخباراتية، وثمار النجاح التي يقطفها ابن المغرب "البارّ" عبد اللطيف الحموشي، المدير العام لمراقبة التراب الوطني وللمديرية العامة للأمن الوطني.

 

الحموشي الذي أصبح "أيقونة" مغربية، واسمه يردد لسان كل مغربي يبحث عن "الإنصاف" الأمني والعدالة.

 

الحموشي ورجاله ونساؤه أقفلوا بوابة المغرب أمام أوجه خفافيش الدم، وأصبح رجال ونساء الديستي أعداء للخلايا الإرهابية، يتعقّبون آثار نعال أمرائها المغموسة في الدّم.. وينقضّون عليهم من السماء كصاعقة.

 

في كل سنة تجني "الوطن الآن" الفواكه من الحقول الآمنة التي يرعاها عبد اللطيف الحموشي الذي يحرث بسكة من فولاذ حقول الألغام التي يزرعها أمراء الدم. نملأ السلال بـ"فواكه" الاجهزة الأمنية. نحتفي في وطننا "الصغير" بإنجازات المخابرات وبوطننا الكبير "المغرب" في مكافحة الإرهاب والجرائم العابرة للقارات. فالإرهابيون يشبهون "الصراصير" يطيرون في السماء، ويعبرون الحدود خفية، ويحتمون بالأقبية، ويختبئون داخل المواسير. لكن الحموشي روض جيشا وظيفتهم هو إبادة تلك "الصراصير" المجنّحة.

 

جهاز الديستي لم يكتسب هذه المناعة والشهرة من العدم، كان وراءه "عقل" أمني غدا "نجماً" بلا منازع في المنتديات الأمنية والاستخباراتية العالمية، لذا نرصد في "الوطن الآن"، كتقليد سنوي و"سنّة" مستحبّة، إشراقات جهاز الحموشي محليا وعالميا، للاحتفال بإنجازات مفخرة اسمها "المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني"، لا تراقب التراب فقط، بل تسهر على أرواح وأمن وممتلكات المغاربة...

 

تفاصيل أوفى تقرؤونها في العدد الجديد من أسبوعية "الوطن الآن"

 

رابط العدد هنا