الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

حزب شاربان يشكو أمره لـ "باخوس" ويلتمس رفع الحصار على التنظيم

حزب شاربان يشكو أمره لـ "باخوس" ويلتمس رفع الحصار على التنظيم سعد الدين العثماني
رغم أنه يتوفرعلى أكبر قاعدة جماهيرية من الأعضاء والمنتسبين والعاطفين والناصرين، ويضخ في الخزينة العام أكبر عائدات مالية تستحوذ عليها الحكومة لتضمنيها في أبواب الميزانية العامة، إلا أن حزب شاربان يحن " لِلْبَارْ وَاَلْكُونْتْوَارْ"، وممارسة طقوسه الباخوسية التي حرم  منها بسبب غطرسة كوفيد التاسع عشر.

وحسب مصادر مقربة من تنظيم حزب شاربان فقد يلجأ هذا الأخير، إلى عقد دورة مجلسه الوطني تحت شعار "باخوس أولا" في أفق إصدار بيان ناري مخضب بعطر كؤوس اَلْجُعَّةْ وَ بُولْبَّادَرْ ومَاءْ اَلْحَيَاةْ... وما تيسر من جرعات الويسكي، إذا استمر الحصار وقمع المنتسبين لذات التنظيم، خصوصا أن الحزب ما فتئ يساهم بالغالي والرخيص من أجل تعديل بعض القوانين ذات الصلة والتي يعتبرها أعضاء حزب شاربان تحد من أنشطته العلنية والسرية (طْلَعْ تَاكُلَ اَلْكَرْمُوسْ نْزَلْ شْكُونْ قَالْهَا لِيكْ؟).

من جهة أخرى أعرب مصدر مقرب عن قلقه جراء ما يتعرض له أعضاء التنظيم بمختلف نقط ممارسة الطقوس "الباخوسية" سواء بالقرب من شواطئ البحر أو وسط الغابات أو ببعض الأماكن البعيدة عن أعين المتربصين الذين يتحينون الفرصة للتضييق عليهم.
وأسر مصدر جد مقرب من التنظيم بأنه في حالة عدم الاستجابة لفتح الحانات فسيتم الكشف عن حجم الخسائر التي تكبدها بائعو "اَلْقَطْعَةْ" الذين افتقدوا أجواء النقاش الحميمي داخل فضاءات "باخوس" التي تساهم في ترسيخ قيم التضامن والتكافل والإيثار الاجتماعي.