الفريق الذي حضر جلسة انتخاب رئيس المجلس ونوابه تعيش جماعة بني عياط بإقليم أزيلال، منذ أيام، غليانا شعبيا، بسبب عدم تشكيل مكتب للمجلس الذي سيسير دواليب الجماعة السالفة الذكر في السنوات الست القادمة، إثر إنعدام النصاب القانوني، بعد تغيب 14 عضوا عن حضور جلسة انتخاب رئيس للمجلس ونوابه .
وعلمت “أنفاس بريس” من مصادر مطلعة، أن ساكنة جماعة بني عياط تعيش حالة من التذمر بسبب تأخر تشكيل المجلس المذكور، كما أن الجميع يحمل المسؤولية المباشرة للرئيس المنتهية ولايته، الذي تخلف رفقة 11 عضوا عن حزب الإستقلال وعضوين عن حزب الحركة الشعبية عن حضور جلسة التصويت، ما دفع عددا من المواطنين إلى التوافد إلى مقر الجماعة، بسبب عدم رضاهم على الطريقة التي تسير بها عملية انتخاب رئيس جديد للمجلس .
في المقابل، نددت عدد من فعاليات المجتمع المدني بمنطقة بني عياط، في تصريحات متطابقة، بما سمته “فضيحة اختطاف وتهريب وإخفاء مستشارين جماعيين، من أجل استمالتهم والضغط عليهم، قصد استرجاع رئاسة المجلس الجماعي لبني عياط”، مطالبة السلطات القضائية إلى فتح تحقيق في الموضوع .
ويتبارى على رئاسة جماعة بني عياط فريقان، الأول يقوده الرئيس السابق الذي حصل على 12 مقعدا عن حزب الإستقلال و مقعدين عن حزب الحركة الشعبية، فيما حصل الفريق الثاني على 14 مقعدا مكونا من أحزاب التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية والحزب الحر المغربي.
.gif)
