.gif)
مشاهد من العنف الانتخابي الذي رافق اقتراع 8 شتنبر بسبت كزولة مازالت منطقة سبت كزولة التابعة إقليميا لآسفي، تعرف "حالة الطوارئ". فبعد يوم دامي تبادل فيه أنصار مرشحين للانتخابات الضرب والجرح، وإضرام النار في حمام يمتلكه أحد المرشحين، تعيش سبت كزولة على وقع حضور أمني مكثف لعناصر الدرك الملكي مدعومة بالقوات المساعدة، مع دعم بشري من تشكيلة عناصر التدخل السريع.
وفرقت قوات الدرك الملكي المئات مم المتظاهرين الذين كانوا مرابطبن بالقرب من الثانوية التأهيلية المولى اسماعيل التي كانت تشكل مكتبا للاقتراع يوم 8 شتنبر 2021.
ورفض المحتجون تفريق تظاهرتهم إلى حين إحصاء ثلاثة صناديق انتخابية، وتوقيع محضر بشأن ذلك، بعدما شككوا في نتائج الانتخابات، وعدم نقلها إلى عمالة آسفي.
وقامت عناصر من المتظاهرين برشق سيارات الدرك الملكي والقوات المساعدة بالحجارة، كما تم تخريب ممتلكات المواطنين، محلات تجارية وسيارات وإحراق ممتلكات.
واندلعت هذه الأحداث ضمن نزاع انتخابي بين موالين لمرشح العدالة والتنمية ومرشح لحزب الأصالة والمعاصرة.
