سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة رئيس الحكومة الذي يطبخ القوانين، ويتلو على مسامع المواطنين "الذعائر" ومخالفات قوانين التدابير الاحترازية، ويغلق الحدود بين المدن والقرى، ويأمر بحظر التجول الليلي، يكون بطلا لهذه الفضيحة بأحد الدواوير!!
إذا القانون يخرق من الرجل الثاني في البلاد طمعاً في أصوات "الدراويش" و"المغبونين" و"المسحوقين" و"السذج"، فلا يشرفنا الافتخار بك.
لم نتحدث عن الخروقات الأخرى مثل استثمار العثماني لصفته رئيسا للحكومة ووضعها في الملصقات الانتخابية واستغلال منصبه السامي "أصلا تجاريا".
لن نتحدث عن توظيفه لأمن خاص لا ندري هل يدفع لهم رواتبهم من ماله الخاص أم من ميزانية الدولة؟! أشياء كثيرة تدل على أن حزب "البيجيدي" يمارس "التحكم" و"الاستقواء" بالسلطة أبشع استغلال.
رئيس الحكومة هو الأولى بتقديم الدروس في احترام القوانين إلى المرشحين في الحملة الانتخابية. هو الأول من يمتثل لروح القانون، لا أن يدعسه بقدميه مثال ما يدعس نملة لا يراها.
"قناديل" الانتخابات مستعدون للتضحية بالشعب من أجل مواصلة رحلة الفساد والتمرغ في الريع.
لكن السؤال العريض: أين اختفت السلطات المحلية لمنع هذه المهزلة، فحتى رئيس الحكومة مسؤول أمام القانون؟!
إذا القانون يخرق من الرجل الثاني في البلاد طمعاً في أصوات "الدراويش" و"المغبونين" و"المسحوقين" و"السذج"، فلا يشرفنا الافتخار بك.
لم نتحدث عن الخروقات الأخرى مثل استثمار العثماني لصفته رئيسا للحكومة ووضعها في الملصقات الانتخابية واستغلال منصبه السامي "أصلا تجاريا".
لن نتحدث عن توظيفه لأمن خاص لا ندري هل يدفع لهم رواتبهم من ماله الخاص أم من ميزانية الدولة؟! أشياء كثيرة تدل على أن حزب "البيجيدي" يمارس "التحكم" و"الاستقواء" بالسلطة أبشع استغلال.
رئيس الحكومة هو الأولى بتقديم الدروس في احترام القوانين إلى المرشحين في الحملة الانتخابية. هو الأول من يمتثل لروح القانون، لا أن يدعسه بقدميه مثال ما يدعس نملة لا يراها.
"قناديل" الانتخابات مستعدون للتضحية بالشعب من أجل مواصلة رحلة الفساد والتمرغ في الريع.
لكن السؤال العريض: أين اختفت السلطات المحلية لمنع هذه المهزلة، فحتى رئيس الحكومة مسؤول أمام القانون؟!
