الخميس 25 إبريل 2024
سياسة

هل ينجح "الاتحادي" عبد الحق إدار في كسب رهان الانتخابات في دائرة "الحيتان" بدكالة؟!

هل ينجح "الاتحادي" عبد الحق إدار في كسب رهان الانتخابات في دائرة "الحيتان" بدكالة؟! عبد الحق إدار قرر خوض غمار الانتخابات الجماعية
خوض غمار الانتخابات في البوادي والعالم المنسي له أحزابه المختصون ومرشحوها الذين يعرفون كيف يلعبون بالبيضة والحجر، بدليل حالات العزلة التي تعيشها مجموعة من الدواوير التابعة لجماعة الغنادرة التابعة لإقليم سيدي بنور على سبيل المثال.
وحين يذكر اسم سيدي بنور يتذكر كل دكالي اسم البرلماني مصطفى الخلفي والحملة الانتخابية الاستباقية التي كان يقوم بها، والتفاخر بإنجازات ملكية ينسبها حزبه إلى برلمانييه ومستشاريه الجماعيين ليس لي سيدي بنور فقط. 
لنترك موضوع الخلفي "خلفنا"، وننظر إلى "الأمام" وإلى "المستقبل". عبد الحق إدار، إطار بالمكتب الوطني الوطني للصيد البحري، من مواليد 1971 بدوار أحمر، قرية بسيطة تفتقد إلى كل شيء، الماء والمدرسة والطريق، قرر أن يخوض غمار الانتخابات الجماعية بالدائرة الانتخابية 10 زاوية بن حمدون التابعة لجماعة الغنادرة باسم الاتحاد الاشتراكي. وهو يخوض تحديا ومجازفة أمام "ديناصورات" انتخابية بهذه المنطقة التي لا تعترف بألوان الأحزاب وأشكال الرموز، بل تعودت على طقوس وتقاليد وممارسات تقودها أحزاب عتيقة لا تقنع الناخبات والناخبين بالبرامج الانتخابية، وإنما بالوعود والمآدب والولائم. 
إدار عبد الحق يرغب أن يكرس نجاحه وتسلقه للمناصب بالمكتب الوطني للصيد البحري ليرد دينا إلى التراب الذي ينتمي إليه، واختار "الوردة"، حزب عمر بنجلون واليوسفي ليبدأ رحلة "المرافعة" و"الدفاع" عن زاوية بن حمدون التي يرقد فيها "وليّ" صالح تحمل الدائرة الانتخابية اسمه.