الجمعة 29 مارس 2024
فن وثقافة

احتفاءً بعامها الـ 50.. جائزة خليفة لنخيل التمر تطلق 10 إصدارات علمية

احتفاءً بعامها الـ 50.. جائزة خليفة لنخيل التمر تطلق 10 إصدارات علمية

صدر عن الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، الدفعة الأولى من سلسلة الـ 50 كُتيب التي أطلقتها الجائزة احتفاءً بعام الـ 50، والتي تهدف إلى نشر المعرفة العلمية المتخصصة التزاماً بأهداف الجائزة ونقل المعرفة للمزارعين والمهتمين العاملين في قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي على المستوى الوطني والعربي والدولي؛ بتوجيهات الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة.

 

وقال الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام الجائزة، إن الدفعة الأولى من الكتيبات تأتي ضمن هذه المبادرة احتفاءً بالذكرى الخمسين لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالتزامن مع عام الخمسين، والتي استقطب مجموعة كبيرة من الخبرات الأكاديمية المختصة من داخل وخارج دولة الامارات العربية المتحدة حيث تغطي موضوعات علمية، فنية، إرشادية، وقصص نجاح مبتكرة، واستخدام الذكاء الاصطناعي واستشراف المستقبل الزراعي وغيرها... بما يساهم في دعم البنية التحية للمعرفة العلمية التي تخص قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي، مضيفاً بأن هذه السلسلة من الكتيبات وغيرها من الإصدارات متاحة للجميع من خلال المكتبة الالكترونية للجائزة عبر الرابط التالي (www.ekiaai.com)

 

وتضمنت الدفعة الأولى من السلسلة العناوين العشر التالية:

1- الإمارات جنة خضراء بفضل رؤية زايد

أشارت الدراسة التي أعدها الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي، أمين عام مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، إلى الرؤية الثاقبة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في اهتمامه بالزراعة بشكل عام وزيادة الرقعة الخضراء، يوم كان ممثلاً للحاكم في المنطقة الشرقية من إمارة أبوظبي (1946)، وعندما تولى الشيخ زايد حكم الإمارة (1966)، لم يألوا جهداً في البحث والاستعانة بالخبرات من ذوي الاختصاص من مختلف دول العالم، اتسعت رؤيته الزراعية لتصبح بعدها الإمارات جنة خضراء.

 

2- إنجازات المنظمة العربية للتنمية الزراعية في مجال تنمية قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور

أشارت الدراسة التي أعدها البروفسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية، إلى جهود المنظمة منذ إنشائها بالخرطوم في تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور في الدول العربية من خلال زيادة المساحات المزروعة ومكافحة الآفات والأمراض التي تصيب أشجار النخيل بمختلف أنواعها والتي تشمل الأضرار الميكانيكية والزراعية الحيوية، والكيميائية بالإضافة للتشريعات الخاصة بتطبيق إجراءات الحجر الزراعي الصارمة لدرء الخطر ولحماية هذه الثروة.

 

3- تطوير سلسلة القيمة للتمور، وتعظيم قيمتها المضافة

أشارت الدراسة التي أعدها الدكتور أمجد أحمد محمد القاضي، مدير مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي (FAITC) التابع لمجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار في وزارة التجارة والصناعة بجمهورية مصر العربية، إلى مجموعة من التحديات التي تواجه التمور العربية، منها ارتفاع الفاقد نتيجة عدم التطبيق الكامل للممارسات الزراعية والتصنيعية الجيدة والتي من شأنها تعظيم قيمة التمور خاصةً فيما يتعلق بمعاملات ما بعد الحصاد والتصنيع والتعبئة.

 

4- حفارات النخيل والنيماتودا الممرضة

أشارت الدراسة التي قدمها الدكتور محمد زيدان خلف، والدكتورة سامية خليل محمود، من جمهورية العراق، إلى أن أشجار نخيل التمر تتعرض وثمارها لمهاجمة العديد من الآفات الحشرية مثل حفارات النخيل التي تعد إحدى الآفات الحشرية التي تسبب ضرراً بالغاً بأشجار النخيل. كما تعتبر النيماتودا (الديدان الخيطية) الممرضة للحشرات أحد العوامل الأحيائية الفعالة التي تستخدم في مكافحة مدى واسع من العوائل الحشرية، فهي من الطرق الأمنة التي لا تؤثر على الكائنات غير المستهدفة.

 

5- نخيل التمر في المكتشفات الأثرية في شبه الجزيرة العربية

أشارت الدراسة التي أعدتها الدكتورة فيفيان حنّا الشويري، أستاذة الآثار والحضارات واللغات القديمة في الجامعة اللبنانية، إلى أن شجرة نخيل التمر تمتد بجذورُها في تربة العرب منذ وُجدت أرض العرب المُبينة قبساً إلاهياً، جذعُها دعامة راسخة، رأسها مظلةُ وارفة تستظل في أفيائها أقوام عشقتها وعشقت الوطن وشَعّت أصالة وجوداً ووجداناً. وأن شجرة نخيل التمر تعدّ من أقدم النباتات المزروعة، حيث دلّت الشواهد الأثرية عن قِدَم نخيل التمر وعراقته منذ آلاف السنين في أرض العالم العربي.

 

6- السياحة الزراعية، ابتكار زراعي ثقافي ترويحي

أشارت الدراسة التي قدمها الدكتور سيد عاشور أحمد، أستاذ متفرغ، كلية الزراعة بجامعة أسيوط، جمهورية مصر العربية، إلى أهمية السياحة الزراعية، بصفتها نوع جديد من أنواع السياحة البيئية، ظهر بشكله الراهن في الثمانينيات، وتطوّر نتيجة عوامل اجتماعية واقتصادية وثقافية، حتى صار أحد أهم أنواع السياحة في العالم، ومن أكثرها نمواً، وبالذات في منطقة الشرق الأوسط، التي تحظى بعوامل بيئية مميزة. مستعرضاً أهم مقومات السياحة الزراعية في المنطقة العربية.

 

7- مبادرة واحات مستدامة

أشارت الدراسة التي قدمها المهندس محمد باشري، مدير الاستراتيجية والتعاون بالوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان في المملكة المغربية، على أهمية إنشاء تحالف دولي حول مبادرة «واحات مستدامة»، ما بين البلدان المعنية بالإشكالية التي تعترض لها واحات نخيل التمر على طول المنطقة الصحراوية الممتدة من الخليج العربي الى المحيط الأطلسي، وذلك تحت رعاية الأمم المتحدة لوضع الأدوات والموارد اللازمة لحماية وضمان استدامة هذه الواحات.

 

8- التجربة الأردنية في زراعة النخيل وإنتاج التمور

أشارت الدراسة التي قدمها المهندس أنور هلال عبد الله حداد، رئيس جمعية التمور الأردنية، إلى العناصر الرئيسية التي ساهمت في جودة التمور الأردنية على الرغم من قصر عمر التجربة والتي لا تتجاوز 20 عاماً، حيث بُنيت زراعة النخيل بالأردن على دراسة علمية مستخدمة أشتال نسيجية من مصادر عالمية موثوقة، مع تطوير مواصفة قياسية خاصة للتمور الأردنية، بالإضافة إلى إعداد استراتيجية وطنية، ودراسة أخرى حول تموضع التمور الأردنية في السوق الدولي.

 

9- فوائد التمور التغذوية

أشارت الدراسة التي قدمتها المهندسة ندى زهير أحمد الأديب، مديرة إدارة التغذية المجتمعية، مستشفى توام شركة صحة ابوظبي، الأمين العام لجمعية الإمارات للتغذية، إلى أن التمور لعبت دوراً مهماً في التراث الثقافي لدولة الإمارات وللعديد من دول الشرق الأوسط. بالنظر إلى قيمتها الغذائية المتنوعة لاحتوائها على سعرات حرارية أعلى من معظم الفاكهة الطازجة. وأكدت بأن تضمين التمر في النظام الغذائي وسيلة هامة لزيادة تناول الألياف، بما يفيد صحة الجهاز الهضمي وتحسين حيوية الجسم.

 

10- الدليل العلمي للوقاية من سوسة النخيل الحمراء وطرق مكافحتها

أجابت الدراسة التي قدمها المهندس خالد بن الوليد محمود، والمهندس إسلام محمود عبد العليم، من جمهورية مصر العربية على عدد من التساؤلات الهامة أبرزها هل سوسة النخيل الحمراء آفة لا يمكن القضاء عليها؟ هل ما توصل إليه العلم والتكنولوجيا حتى وقتنا الحالي ليس كافياً لمواجهة مثل هذه الآفة؟ هل سوسة النخيل الحمراء آفة مختلفة عن أي آفة أخرى، ولها طبيعة خاصة مختلفة عن الآفات الحشرية الأخرى التي تعيش معنا على مر العصور؟