شهد مقر اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان للعيون والسمارة، اعتصام كل من حمي القطب وإسماعيل القيروان، وذلك من أجل الكشف عن مصير أخويهما الحافظ القطب وسعيد القيروان. وحسب محضر استماع مؤرخ في 7 نونبر 2017، يحمل توقيعهما، تتوفر "أنفاس بريس" على نسخة منه، فإن المعتصمين اشتكيا من مرور سبع سنوات على لقاء كان قد جمعهما مع رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بحضور رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان للعيون السمارة، كما أشارا بأن رئيس المجلس الوطني التزم خلال لقائه بهما بالكشف، سواء عن رفات أخويهما مجهولي المصير إذا كانا من الأموات، أو تسليمهما لهما إن كانا لا يزالان على قيد الحياة.

هذا وسجل محضر الاستماع نفسه بأن المعتصمين يطالبان بالكشف عن رفات مجهولي المصير الحافظ وسعيد، وأكدا على أنه في حالة عدم إيجاد حل في شأنهما سيقومان باعتصامات أخرى مع أفراد عائلتيهما ومجموعة من المتضامنين معهما.

وفي سياق متصل صرح حمي القطب لـ "أنفاس بريس" بأنه سبق له أن رفع إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالعيون، منذ 12 أبريل 2014، بطلب مؤازرته في الكشف عن مصير أخيه "الحافظ القطب" المزداد سنة 1973 بالعيون والمختطف منذ 7 نونبر 1992.