مازال البحث جاريا في سواحل الداخلة عن بحار أعلن فقدانه، في الساعات الأولى من اليوم الخميس 9 نونبر 2017، فيما تم إنقاذ 25 بحارا كانوا على متن مركب لصيد السردين بالشباك الدائرية يسمى "دار السلام" يعود في ملكيته لكمال صبري، رئيس غرفة الصيد البحري، بعد اصطدامه بسفينة من الحجم الكبير تدعى "منصور الداخلة" من نوع الصيد بالجر "RSW"، وابتلعت المياه مركب الصيد الصغير، الذي كان على متنه أكثر من 25 بحارا، تم إنقاذهم بواسطة سفينة إنقاذ البحارة، فيما زال البحث جاريا عن بحار في عداد المفقودين..

وعلمت "أنفاس بريس"، أن الحادثة وقعت على بعد 4 أميال على سواحل شمال الداخلة، حيث كان الضباب يعيق الرؤية، وقد فتح تحقيق في الموضوع لمعرفة حيثيات الحادث، بالاستعانة بأجهزة الرصد عبر الأقمار الصناعية وحساب خطوط الطول والعرض لمعرفة مسار كل مركب..

وعبر كمال صبري، رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسي الشمالية، مالك قارب الصيد الذي غرق، عن أسفه العميق لفقدان البحار، معتبرا أن الحادثة تدخل ضمن حوادث الشغل. وأضاف، في تصريح لـ "أنفاس بريس"، أن وضعية المركب والبحارة قانونية ويشملهم التأمين، منبها إلى أن الفترة الحالية تعرف العديد من حوادث الاصطدام في عرض البحر، آخرها غرق خمس سفن صيد أوروبية..