حلت، كما هو معلوم، اليوم (8 نونبر) الذكرى السابعة لأحداث إكديم ـ إيزيك. و بهذه المناسبة أصدرت جمعية تنسيقية عائلات وأصدقاء ضحايا إكديم ـ إيزيك، بلاغا صحفيا ، توصلت " أنفاس بريس"، بنسخة منه، جاء فيه"
" ...بمناسبة الذكرى الأليمة، والتي راح ضحيتها 11 عنصرا من القوات العمومية والوقاية المدنية من أبنائنا خلال تدخلهم لتنفيذ أمر قضائي بتفكيك المخيم (الواقع بالقرب من مدينة العيون) الذي تحول إلى معتقل جماعي للعديد من المواطنات والمواطنين الذين وجدوا أنفسهم رهائن في يد عصابة إجرامية مسخرة من قبل أعداء الوحدة الترابية، قامت باغتيال أبنائنا بطرق وحشية. واليوم ونحن كتنسيقية عائلات وأصدقاء ضحايا إكديم ـ إيزيك أن نخلد هذه الذكرى الأليمة نريد التأكيد على :
1. ارتياحنا للمسار القضائي للملف في شقه الجنائي، حيث سبق أن عبرنا عن تأييدا للأحكام الصادرة عن محكمة الاستئناف بالرباط (ملحقة سلا) في 19 يوليوز 2017 في حق الجناة، والتي كانت نتيجة طبيعية للأدلة الدامغة التي أثبتت تورطهم في القتل العمد مع سابق الإصرار ضد أبنائنا شهداء الواجب الوطني.
2. تنويهنا بتقرير الملاحظين الدوليين والوطنيين، ولا سيما التقرير الصادر عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والذي أبرز بالحجة والدليل أن محاكمة المدانين قد توفرت فيها شروط المحاكمة العادلة وفقا للدستور وأيضا وفقا للمعايير الدولية ولا سيما المادة 14 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
3. عدم رضانا على قرار المحكمة فيما يتصل بعدم قبولها لمطالبنا المشروعة كأصحاب حقوق، وتبعا لذلك فقد اتخذ محامونا كل الإجراءات القانونية اللازمة للطعن في هذا القرار.
4. تشبثنا بحقنا في الانتصاف لكون كل أبنائنا الذين استشهدوا في هذه الأحداث كانوا المعيلين الأساسيين لأسرهم وبعد وفاتهم باتت هذه الأسر تعاني الأمرين في مواجهة تكاليف المعيشة.
5. دعوتنا للسلطات إلى الاهتمام بالأوضاع الاجتماعية والصحية والمادية لأسر الضحايا."