انطلقت منذ 15 شتنبر 2017 عملية انتداب المؤتمرين للمؤتمر الوطني الرابع لحزب الاشتراكي الموحد أحد الأحزاب السياسية الثلاثة المشكلة لفيدرالية اليسار الديمقراطي، وهي العملية التي يرتقب أن تستمر إلى غاية 15 نونبر 2017.
التحضير لمؤتمر الحزب الاشتراكي الموحد، الذي تشرف عليه اللجنة التحضيرية، لم يخل من نقاش ساخن، خاصة في ظل ما يروج من أخبار من داخل حزب رفاق نبيلة منيب عن غضب الأمين العام السابق وأحد مؤسسي الحزب محمد مجاهد، حيث وجه رسالة للمكتب السياسي لم تناقش لحدود كتابة هذه السطور داخل المكتب السياسي للحزب، مما جعله يتخلف عن المساهمة في التحضيرللمؤتمر.
وقد حاولت أسبوعية «الوطن الآن» استيفاء وجهة نظر القيادي مجاهد في ما يتعلق بهذا الموضوع، لكن اعتذر بلباقة عن الإدلاء بأي تصريح في هذه اللحظة المفصلية من حياة الحزب لوسائل الإعلام. لكن بحكم ما توفر لدينا من معطيات، فإن ما طفا على السطح من نقاشات ساخنة يعود أساسا إلى اقتناع الأغلبية داخل الحزب بأهمية دخول مرحلة جديدة من التدبير السياسي، وهي المرحلة التي تقتضي أساسا فتح المجال أمام الجيل الجديد من المنخرطين بالحزب وعدم الارتهان إلى منطق التوافقات.
في حين يرى البعض الآخر أن النقاش الدائر حاليا بين أعضاء الاشتراكي الموحد، أمر طبيعي، فهو لا يعدو أن يكون مجرد «تسخينات» و«تدافعات طبيعية وصحية» بين مكونات الاشتراكي الموحد تحدث دائما قبيل كل مؤتمر.
(تفاصيل أوفى في العدد القادم من أسبوعية "الوطن الآن")