نفى العربي دونيت، نائب رئيس جمعية نور أمان لمتقاعدي الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء والصرف الصحي بمراكش، أن تكون مالية جمعية المشاريع الاجتماعية لوكالات وشركات توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل بالمغرب، قد خضعت للافتحاص من طرف أي جهة. متحديا أحمد خليل بنسماعيل، رئيس جمعية المشاريع، بأن يكذب ذلك بنشر تقرير المجلس الأعلى للحسابات أو أي جهة أخرى قامت بمراقبة مالية الجمعية.

واتهم العربي دونيت، الذي كان يشغل نائب رئيس جمعية المشاريع لولايتين، خليل بنسماعيل، القيادي النقابي في الاتحاد المغربي للشغل، أنه يسير الجمعية بشكل غير قانوني وينفرد بالقرارات ولا يستشير أحد من أعضاء المكتب أو أعضاء المجلس الإداري.

وشدد العربي دونيت، في حوار سينشر في "الوطن الآن" لهذا الأسبوع، أن أحمد بنسماعيل وظف ابنه وعينه مسؤولا عن مركز الاصطياف بمراكش، والجميع يشهد على خروقاته بالمركز الذي يفتحه في وجه الأجانب والسياح ولا يستفيد منه مستخدمي القطاع.. زد على كل هذا -يضيف محاورنا- أنه يأخذ أجرتين، واحدة من الشؤون الاجتماعية وأجرة من الوكالة المستقلة باعتباره موظف ملحق بالشؤون الاجتماعية.

وأبرز محاورنا على أن جمعية نور أمان لمتقاعدي الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء والصرف الصحي بمراكش، سبق لنا أن كاتبنا وزير الداخلية والمجلس الأعلى للحسابات، ووزارة المالية ومدراء جميع الوكالات وشركات التدبير المفوض، بشأن الخروقات التي تعرفها جمعية المشاريع الاجتماعية ولا أحد تدخل.

(تفاصيل أوفر حول هذا الموضوع في العدد القادم من أسبوعية "الوطن الآن")