الأربعاء 1 مايو 2024
سياسة

محمد حفيظ: هذه أسباب تشبت بنكيران بولاية ثالثة !

محمد حفيظ: هذه أسباب تشبت بنكيران بولاية ثالثة !

الرغبة الملحة لعبد الإله بنكيران بالعودة إلى الحكومة، ولو إلى "حكومة" حزبه وذلك من أضعف الإيمان، توضح عقلية هذا الرجل المهووس بالكراسي، أي كرسي ولو كان كرسيا برجل واحدة. ه سنوات من "التحكم" في رقاب المغاربة جعلته أكثر شراهة إلى المناصب عبر "النصب" على المواطنين الذين مازالوا يثقون بوعود بنكيران الكاذبة، ويصوتون على حزب العدالة والتنمية. شاءت الأقدار الإلهية أن يتخلص الشعب من بنكيران الذي جرب كل وصفاته، لكنه في النهاية خرج من النافذة بعد أن أعفاه الملك وأعفى المغاربة من جحيم اسمه بنكيران.
عودة بنكيران إلى الواجهة وفي فيلم سينمائي ديمقراطي، عبر تعديل المادة ١٦ من النظام الأساسي لانتخاب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أثارت مجموعة من التعاليق الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، منها موقف الفاعل الإعلامي والجامعي محمد حفيظ الذي اختزل مسار بنكيران ل "أنفاس بريس"، في فقرة دالة تشرح بدقة بروفيل زعيم الأصوليين، ومما قاله محمد حفيظ:
"بنكيران: وعد بالإصلاح في ظل الاستقرار.. وانتهى إلى "التحكم" في ظل الاستبداد.. ويسعى إلى التمديد من أجل الاستمرار"... مزيلا أقنعة بنكيران الذي وعد وكذب، واتهم "التحكم" في قوة استبداده، وها هو اليوم يختبئ في فروة أرنب وديع طامعا في فرصة جديدة ليواصل استبداده وجبروته، فمازال عرق ينبض في المغاربة يتربص به بنكيران ليقطع منه الروح.