للمرة الثانية، يحافظ عبد الرزاق الحنوشي، رئيس ديوان رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، على عضويته ضمن الوفد الملاحظ لجلسات محاكمات أكديم ازيك، حيث كان عضوا ضمن الفريق الذي تتبع المحاكمات في المحكمة العسكرية في فبراير 2013، إلى جانب الأساتذة عبد القادر أزريع، جميلة السيوري، مصطفى الناوي وعبد الغفور دهشور، ليعود مرة ثانية منسقا لفريق الملاحظين للمحاكمة التي جرت أطوارها في النصف الاول من سنة 2017 أمام محكمة الاستئناف بالرباط، رفقة الأساتذة مصطفى الناوي، عبد الرفيع حمضي، ابتسام اليازغي يوسف بنشباك، خالد ارحو ومحمد صبري..

وقد تمت عمليات الملاحظة التي استمرت 6 أشهر، بما مجموعه 31 جلسة، في ظروف متعبة، "كادت أصابعي تنفك جراء كتابة التقارير بنوع من الضبط"، يقول أحد الملاحظين، حيث كانت الجلسات تشرع في حدود الساعة العاشرة صباحا إلى ما بعد منتصف الليل، بشكل مسترسل أو متقطع، وكانت احيانا طوال أيام الأسبوع الواحد.

وأشار إدريس اليزمي، الذي كان يتحدث في ندوة صحفية، نظمت صباح اليوم الخميس 2 نونبر 2017، إلى علب بلاستيكية عددها 10 قدمها للصحافيين على أنها ثمرة هذه الملاحظة التي اختتمت بأحكام قضائية استغرقت فيها المداولة 14 ساعة، وكانت هيئة الحكم تتكون من الأساتذة: يوسف العلقاوي رئيسا، والمصطفى الرميلي ومحمد أليق وزهير حاكمي وعلي المواق مستشارين، وخالد كردودي ممثلا للنيابة العامة، ويوسف لخضر كاتبا للضبط.