الى جانب اقتران اسم المثقف حسن نجمي بدراسة فنون العيطة وباقي أنماط الموسيقى الشعبية، فإن ابن احمد كانت تقدم دائما على أنها مسقط رأسه، لكن وبعد ان تقدم به العمر، واشتعل رأسه شيبا، ابى نجمي (57 سنة) إلا أن يكشف عن سر من أسرار أصوله، فهو سليل أسرة صحراوية عريقة من قبيلة ارگيبات الشرگ، وبالضبط لعرش سلام بمدينة السمارة، وله رابط دم مع الشيخ سيداحمد الرگيبي، واستوطنت عائلته منطقة الرحامنة، وهو مشمول بلوائح الإحصاء الأممي حول الصحراء..
هذه "الاعترافات" جاءت على لسان حسن نجمي، او حسن الناجم، كما أكد في ندوة لتقديم كتاب "فنون وعادات البيضان" الذي ترجمه احمد البشير ضماني، عن كاتبته الفرنسية الراحلة "أوديت دي بويغودو"، نظمت عشية اليوم الأربعاء فاتح نونبر 2017 بالرباط، وهو ما جعل نجمي او الناجم، بان تقديمه للكتاب لن تكون محايدة، فهو ابن الصحراء وجدانيا وان ابتعد عنها جغرافيا.. وبالتالي قراءته للكتاب هي نوع من الاحتفاء بأصوله..
وثمن الرئيس السابق لاتحاد كناب المغرب، تأسيس مركز الدراسات الصحراوية مشيدا بمديره رحال بوبريك، الذي وصفه بالأمين على الدراسات الصحراوية، مسترجعا كيف ان تأسيس مركز للدراسات الحسانية كان نقطة ضمن برنامج عمل وزارة الثقافة في عهد الفنانة ثريا جيران، وطرح ضمن اشغال الدورة الأخيرة للمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، لكنه ظل حبيس الرفوف..
فن وثقافة