الثلاثاء 14 مايو 2024
خارج الحدود

بمناسبة عودة التوقيت الرسمي.. كل التضامن مع من ضاعت عنهم فرصة اقتناء ساعة بـ17 مليار فقط

بمناسبة عودة التوقيت الرسمي.. كل التضامن مع من ضاعت عنهم فرصة اقتناء ساعة بـ17 مليار فقط

على بعد نحو 12 ساعة من عودة التوقيت الرسمي، والمقررة في الثالثة صباحا من يوم الأحد 29 أكتوبر 2017. قد يود البعض استقبال هذا الرجوع بشيء جديد وذا دلالة أيضا. لهذا، ومن باب الإخبار، فإن كل التضامن مع من ضاعت عنهم فرصة اقتناء أدق ما يناسب هذه المناسبة، والمتمثل في ساعة يدوية انحصر ثمنها في مليار فقط.

إذ رغم أن ساعات "رولكس" هي عنوان الفخامة والذوق الرفيع. لكن تخطى ثمن أغلى ساعة "روليكس" بيعت في مزاد كل الحدود. ووافق مشترٍ على دفع نحو 17 مليار سنتيم مقابل ساعة "رولكس" من طراز "DAYTONA"، وكانت للممثل بول نيومان، في مزاد لدار "فيليبس" للمزادات في مدينة نيويورك الأمريكية.

وكانت الساعة هدية لنيومان من زوجته جوان وودوارد، استلمها في الفترة التي كان يصور فيها فيلم "Winning" في أواخر ستينيات القرن الماضي. وأثار استخدامه للساعة ضجة بين معجبي الساعات، وارتبط اسمه بذاك الطراز المميز لـ "رولكس".

وقفز الطلب على طراز "Daytona" منذ ذلك الحين، ما جعلها واحدة من الساعات الأكثر طلباً بين عشاق جمع الساعات، بحسب دار "فيليبس".

بعدها، عرض جيمس كوكس، الذي كان حبيب ابنة نيومان السابق، الساعة الأصلية من طراز العام 1968 في مزاد. وقال كوكس إن نيومان أعطاه الساعة في العام 1984.

ووصفت الدار ساعة نيومان، التي يُقال أن الممثل قد ارتداها كل يوم ما بين العامين 1969 و1984، كـ "الساعة اليدوية الأكثر أيقونية لعشاق جمع الساعات من القرن العشرين".

وكسر ثمن الساعة الرقم القياسي السابق لساعة يدوية، الذي بلغ الـ 11 مليون دولار، وهي ساعة من الفولاذ من تصميم "Patek Philipp." وقبل يوم الخميس، بيعت أغلى ساعة "روليكس" في مزاد تابع لدار "فيليبس" مقابل خمسة ملايين دولار.

لكن، ساعة نيومان ليست أغلى ساعة على الإطلاق. إذ بيعت ساعة جيب من تصميم "Patek Philippe،" يعود تصميمها إلى العام 1933، كانت للمصرفي الشهير هنري غراف مقابل 24 مليون و400 ألف دولار، في مزاد لدار "سوثيبيز" في العام 2015.