الاثنين 29 إبريل 2024
سياسة

مصطفى الرميد يفجر الرمانة ويفضح أكاذيب عبد الإلاه بنكيران

مصطفى الرميد يفجر الرمانة ويفضح أكاذيب عبد الإلاه بنكيران

لم يعد هناك مجال للاختباء وراء البلاغات المدبجة والتصريحات المدروسة لقادة حزب العدالة والتنمية بأن الوضع الداخلي لحزب "المصباح" بخير وأن التنظيم قوي، فكل هذا تكسر اليوم على صخرة الواقع بعد أن تبادل قياديان من حجم بنكيران والرميد، الاتهامات بالإساءة للحزب.. 

بنكيران يقول بأنه الوحيد في الحزب الذي خاض حملة انتخابية سنة 2011 بما اعتبره "رقم واحد"، كان ذلك يوم السبت 21 أكتوبر 2017، في لقاء داخلي، مضيفا "كاين اللي مشا للحج، وكاين اللي دار حملة على قد الحال، وكاين اللي ما كانش باغي يدير الحملة، وكاين اللي ما بغاش يشارك كاع فهديك الانتخابات..."

ولأنه الوحيد في قياديي الحزب الذين توجهوا آنذاك لأداء مناسك الحج، فقد اعتبر مصطفى الرميد، أنه المعني بكلام بنكيران، فكان رده طويلا، وَمِمَّا قال فيه: "إن هذا التصريح ضمن تصريحات أخرى يثير الملاحظات التالية:

أولا: إن اللقاء كان يفترض فيه اجتناب كل ما يزيد في تفاقم الخلافات ويكرس مزيدا من النزاعات.

ثانيا: أقول إن كلمة الأخ الأمين العام خالفت التوجيه بعدم خوض نقاشات داخلية في وسائل التواصل الاجتماعية، وهو تصريح مَس بعموم الإخوة القياديين، مسفها جهود الجميع.. فهل ما قاله الأخ الأمين العام بشأن إخوانه يطابق توجيهه أم يناقضه؟ وهل فعلا كان ذلك هو حال إخوانه بالشكل الذي وصفه؟ وما الفائدة من ذكر ذلك كله الآن؟

ثالثا: أذكر أني أنا المصطفى الرميد عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المعني الوحيد بالسفر إلى الحج سنة 2011.. وهكذا وللتاريخ، وتذكيرا للأخ الأمين العام فقد خضت الحملة مع أعضاء الحزب في الدار البيضاء وسيدي بنور ووجدة وبركان وتيزنيت والعيون وبوجدور وغيرها...

رابعا: إن الصيغة التي أورد بها الأخ الأمين العام موضوع نضاله الكبير خلال انتخابات 2011 استصغر معها نضال الآخرين من إخوانه في قيادة الحزب، حتى بدوا وكأنهم متخاذلين ومفرطين وغير مكثرتين باستحقاقات مرحلة حاسمة من تاريخ الحزب والوطن، وتمجيده لنفسه بشكل جعله وكأنه هو الحزب والحزب هو!!!..