تضع تصريحات وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل حلم الوحدة المغاربية موضع سؤال كبير. إذ ورغم أن المنطقة المغاربية في حاجة ماسة إلى إطار اقتصادي وسياسي موحد، ورغم أن هناك تحولات إقليمية مهمة جارية منذ 2010، ورغم أن المملكة المغربية الجار الغربي للجزائر، ما فتئ يمد اليد للجزائر.. رغم كل هذه المعطيات ما زالت النخبة الحاكمة في بلد المليون شهيد لا تؤمن بالإرث التاريخي المشترك ولا بالحاضر الضاغط ولا بالمستقبل الواعد.

وهذا ما أكدته تصريحات وزير خارجية الجزائر عبد القادر مساهل الذي اتهم مؤسسات تجارية مغربية بتسهيل تهريب الحشيش إلى إفريقيا وبتبييض الأموال المتوفرة من تجارة الحشيش في خروج إرادي ومقصود عن الأعراف الديبلوماسية انتهى بأزمة تبادل استدعاء السفيرين.