اعتبرت الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب، أن الدخول المدرسي 2017/2018 لم يرق إلى ما روجت له الوزارة، خاصة التأخر في توزيع مليون محفظة وتأخر الحركات الانتقالية وبالتالي تعيينات المدرسين واستمرار الخصاص في أطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي.
واستنكر المجلس الوطني للجمعية، الوضعية المزرية التي تعيشها هيئة الإدارة التربوية بالمؤسسات التعليمية، جراء ما وصفه بـ "الهجمة الشرسة" التي تستهدفها والمتمثلة في القرارات التي تطال مجموعة من المديرات والمديرين على الصعيد الوطني عامة وبجهة درعة تافيلالت خاصة: مديريات الرشيدية، ميدلت، ورزازات وزاكورة....
وشدد المجلس الوطني لمدراء التعليم المنعقد مؤخرا بالمحمدية، على أن الوضعية المزرية التي تعيشها الهيئة التربوية زاد في تأجيجها تمادي الوزارة في سياسة صم الآذان ورفض فتح الحوار مع الجمعية لمناقشة القضايا المطروحة قصد إيجاد الحلول المناسبة لها، وما خلفته هذه السياسة من احتقان في أوساط نساء ورجال الإدارة التربوية.