السبت 4 مايو 2024
سياسة

الدكتورالمدرعي: تصريحات مساهل تؤكد ألم احتضارالجزائرعلى لسان وزيرخارجيتها

الدكتورالمدرعي: تصريحات مساهل تؤكد ألم احتضارالجزائرعلى لسان وزيرخارجيتها

في إطار الخرجة المسعورة لوزير الخارجية الجزائري عبد القادرمساهل، والتي اتهم فيها المغرب بما ليس فيه، صرح الفاعل المدني الدكتور علي المدرعي لجريدة "أنفاس بريس" قائلا: "بطبيعة الحال، الجزائر لا يمكن أن تكون هي المغرب ( المش ملي كيجيه اللحم بعيد يقول خانز ). وأمثال هذا "المعتوه" مكانه هو 36 في مصحة موريزكو، إن تم قبوله من طرف الأطباء ".

وطرح المدرعي أسئلته على الوزير الجزائري قائلا :" هل أموال الحشيش أكثر من عائدات النفط؟ لماذا تلجؤون إلى تخفيض قيمة صرف الدينار الجزائري ؟ نريد معرفة البنوك الأوروبية حيث تهربون أموال الشعب الجزائري الشقيق ". وأضاف بأن تصريحات " زعماء سرقة أحلام أشقائنا الجزائريين " لا يمكن ترتيبها إلا في خانة " حرالموت، وألم الاحتضار الجماعي ".

ونعت محاورنا، خرجة مساهل ب " لبعايلكي " لأن الجزائر كدولة تدبر شؤونها السياسية بدون "كواد".

وشبه علي المدرعي تصريح وزير خارجية " الدولة المريضة " بسلوك التلميذ الكسول داخل الفصل لما يريد إزعاج المعلم ومحاولة إحباط المجتهدين والمنضبطين من أقرانه داخل الفصل " أستاذ سرق ليا طباشيري. أستاذ نقل مني . استاذ نمشي المرحاض ". وأحال في حديثه مع جريدة " أنفاس بريس " نفس السلوك التبريري في " الفشل والحصول على نقطة تحت الصفر في مراتب التنمية الداخلية، وجمود مفاصل الدولة الجزائرية لإنعاش اقتصادها المنخور، على التصريحات المناوئة للمغرب بعد عودته المظفرة لبيته الإفريقي، وحجم الاستثمارات بها، بالإضافة إلى صفعة طرد الديناصور راورة من الكونفدرالية الإفريقية استحقاقيا بعد حصول ممثل المغرب على 41 صوت إفريقيا مقابل 07". فضلا يضيف ذات المتحدث عن مكاسب " العلاقات المتميزة التي يحظى بها داخل المحافل الدولية، من خلال نجاح الديبلوماسية الملكية ".

وختم الدكتور علي المدرعي تصريحه بتساؤل عريض بقوله: " لماذا لم ترد الجزائر على دعوة المغرب بشأن فتح الحدود والجلوس على طاولة الحوار لإنهاء كل المشاكل، وتقوية روابط الأخوة بين الشعبين الشقيقين؟  والتفكير في مواجهة المجاعة التي تهدد الجزائر سنة 2025 حسب التقارير الدولية ؟ ".