حدد المرسوم الصادر بالجريدة الرسمية تاريخ إجراء الانتخابات الجزئية يوم 02 نونبر المقبل، لملء مقعدين شاغرين بمجلس النواب بالدائرة الانتخابية وجدة انجاد. ونص المرسوم على إيداع الترشيحات من يوم غد الأحد 15 أكتوبر والى غاية منتصف زوال يوم الخميس 19 من الشهر نفسه. ورغم أننا دخلنا مرحلة إيداع الترشيحات، فإن حزب الاستقلال لم يحسم خياره بعد من المشاركة، وترك الباب مفتوحا لكل التساؤلات والتأويلات.
ومواكبة للتطورات والانتخابات الجزئية، اتصلنا بأحد مسؤولي حزب الاستقلال وسألته عن موقف الحزب من المشاركة والأسماء المقترحة. فكان جواب هذا الأخير أن القيادة الجديدة للحزب أخضعت الدوائر الانتخابية بالمدن المغربية لمسطرة التدقيق.

وبخصوص مدينة وجدة يقول هذا العضو المسؤول أن القيادة المركزية طلبت من الكتابة الإقليمية تفاصيل دقيقة عن عدد الأصوات التي حصل عليها حزب الاستقلال بمدينة وجدة خلال الانتخابات الجماعية والبرلمانية السابقة. وكم نالت الأحزاب الأخرى من الأصوات، ونسبة المشاركة. وعلى ضوء المعطيات، ستدرس اللجنة التنفيذية يوم الثلاثاء القادم 17 أكتوبر، التقارير المرفوعة إليها. وستصدر في اليوم نفسه القرار الحاسم سواء بإعطاء الضوء الأخضر لدخول المعركة الانتخابية أو الإحجام عن المشاركة.
ويرى أحد القياديين الاستقلاليين أن الحزب يمر بمرحلة جديدة، وعليه إعطاء اشارات ايجابية وليست سلبية. ويضيف أن " وكيل اللائحة المفترض ( عمر حجيرة ) أصبح حاليا قياديا بالحزب، ونجاحه من عدمه أصبح يهم حزب الاستقلال بأكمله " .
أما المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال محمد زين فيقول في تصريح  صحفي خصه به الزميل مولود مشيور، أن الكلمة الأولى والأخيرة تعود لقيادة الحزب. ويستطرد قائلا: " قدمنا تقريرا مكتوبا معززا بالأرقام ونسبة الأصوات التي حصل عليها الحزب بدائرة وجدة في الاستحقاقات الانتخابية الماضية. وننتظر بداية من الأسبوع المقبل قرار القيادة الحزبية ".