رغم تدشين مركز تسجيل السيارات وإجراء امتحانات منح رخص السياقة والبطائق الرمادية بمدينة اليوسفية، من طرف كاتب الدولة المكلف بالنقل محمد نجيب بوليف، ظل الوضع الإداري البئيس والمتخلف كما كان، وتأكد فعلا " أن المندبة كبيرة والميت فار " ، حيث أكد بعض المواطنين لـ" أنفاس بريس " صباح يومه الثلاثاء 03 أكتوبر الجاري، أنهم فوجئوا بالقائمين على المركز بتوجيههم نحو مدينة أسفي لأداء واجبات تسجيل " عدد خيول " سياراتهم ." واش حنا ماعندنا إدارة الضرائب لاستخلاص هذه الواجبات، علاشنمشيو لأسفي ونخلصو، واش اليوسفية ما شي عمالة .." يقول المواطن ( ع / ز ) مضيفا "..كيفاش الوزير يدشن المركز ، بالتطبيل والتزمير ، وهو لا يتوفر على شروط العمل، بغاينا نفهموآش واقع .." .
للتذكير فقد كان " أنفاس بريس " قد أشار في مقال سابقتحت عنوان " بوليف يدشن بناية العجائب الستة بمدينة اليوسفية ، كيفاش!! " مساء يوم التدشين إلى " أن أحد المواطنين ذهب لذات الإدارة من أجل القيام بتسجيل سيارته إلا أن الإدارة وموظفيها فاجئوه بالرفض طالبين منه أداء واجبات التسجيل بمدينة أسفي ، " وتساءلنا كيف يستسيغ معالي الوزير بوليف تدشين مركز تسجيل السيارات دون استكمال شروط " الفتح ".
في هذا السياق طالب زبناء المركز من كاتب الدولة المكلف بالنقل محمد نجيب بوليف بحل هذه المعضلة الإدارية، ودعوة رئيس حكومته للتسريع بإحداث المديريات القطاعية الضرورية، وتقريب الإدارة من الساكنة، على جميع المستويات بعيدا عن أسلوب المماطلة والتسويف الذي تنهجه الحكومة .