عمم الشاعر الأستاذ حسن نجمي هذا المقال الضاج بالإشارات السياسية، بعد واقعة " كطالونيا " ، مؤكدا أنه يتقاسم مضمونه النبيه والدال على " سقوط الأقنعة " عن مجموعة من الوجوه التي ألفت امتطاء " ملف الانفصال " والكيل بمكيالين اتجاه قضية وحدتنا الترابية. " أنفاس بريس " تنشر المقال لتعميم الفائدة، ومزيدا من سقوط الأقنعة عن هؤلاء.
تتبعنا لما يجري في كطالونيا اليوم يجب أن يجعلنا نتساءل عن أين هم:
البرلمانيون الأوروبيون الذين يستقلون الطائرات للعيون دفاعا عن تقرير المصير؟
أين هم، اليسار الاسباني و الخضر الأوربي مما يحدث في كطالونيا؟
أين هم، المجتمع المدني الاسباني الذين يحتجون على المغرب يوميا و قد أكل القط لسانهم اليوم؟
أين هو، بابلو أغليسياس الذي رفض الاستفتاء لأنه أحادي الجانب؟
أين هو، اليسار الموحد الإسباني ببرلمانييه الثلاثة الذين احتجوا السنة الماضية على الحكومة الإسبانية و طالبوهم بدعم تقرير المصير في المغرب بمجلس الأمن؟
أين هو، مطامرة و إبراهيم غالي و أمينتو حيدر و إبراهيم دحان و التامكو..و..مما يجري هناك، أم أن لعبة المساعدات المالية جعلتهم يضعون على أعينهم ثوب أسود لكي لا يروا ما يحدث؟
شخصيا ضد انفصال كطالونيا هناك و ضد انفصال الاكراد و ضد انفصال الصحراء....مع وحدة الشعوب و الدول، فقط ما حدث يفضح لعبة المصالح التي يتداخل فيها السياسي الضيق و المالي.