.gif)
الجنرال سعيد شرنقجية، وعبد القادر بن قرينة منجذب انطلقت الانتخابات التشريعية بالجزائر، السبت 12 يونيو 2021، على وقع الاحتجاجات العارمة في مختلف الولايات والمناطق، وصلت حد المواجهات بين البوليس الجزائري ونشطاء الحراك الرافض لإجراء انتخابات تزكي جبروت جنرالات الجزائر، وتبقي على مصالح فئة قليلة تنعم في رغد العيش على حساب الشعب الجزائري التواق إلى الانعتاق من "مستعمرة جنرالات الجزائر"، و بناء دولة مدنية، وكان من نتائج هذه المواجهات التي سجلت، وفق اللجنة الوطنية لتحرير المعتقلين، اعتقال الناشط بلخاطر فريد في بومرداس والطالبان بن عيسى صابر وعبودة حمودي في وسط العاصمة الجزائر.
ومما زاد في الاحتقان الاجتماعي بالجزائر التصريحات، التي أدلى بها رئيس حزب البناء (حزب إسلامي) عبد القادر بن قرينة منجذب، عشية الانتخابات التشريعية بمدينة لبليدة الجزائرية، عندما طالب من جماعة صيدال إنتاج "فياجرا سياسية" لتحفيز الإرادة السياسية وبناء جزائر جديدة من أجل إيجاد حل للأزمة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، غضبا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، خوصا وأنه، حسب تصريحه، يدعم الجنرال سعيد شنقريحة أي دعم المؤسسة العسكرية، في تواجدها في الحياة السياسية الجزائرية، على حساب مطالب الحراك الجزائري الذي مافتئ يطالب بدولة مدنية و ليس عسكرية.
