استغرب العديد من المواطنين الذين اتصلوا بموقع " أنفاس بريس " كيف تم استغفال السلطات المحلية وقطاع وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، بحي الألفة بعمالة الحي الحسني عين الشق، من طرف القائمين على تدبير طقوس صلاة المسلمين، وقاموا بإحداث مسجد عشوائي بعد احتلالهم لموقفهم سيارات الساكنة، وتساءل في هذا السياق البعض منهم بحسرة عن " من رخص لهؤلاء المتأسلمين بإحداث مسجد عشوائي قصديري بحي الألفة ؟ وهل السلطات المحلية تعلم بذلك ؟ ولماذا لم يحرك المجلس العلمي ساكنا اتجاه هذا العمل الذي يسيء لصورة الهندسة المعمارية الإسلامية خاصة، وللدين الاسلامي عامة ؟ ومن أطلق اسم سبو على هذا المسجد العظيم بحي الألفة ؟ .
فهل ستتحرك السلطات المحلية لإرجاع الحالة على ما كانتعليه؟ أم أن تواطؤ الجهاز التنفيذي مع كتائب التشريع الإسلام السياسي الأصولي تؤكد سيطرتها النهائية على أحياء مدينة الدار البيضاء ؟