اللاعب جواد الياميق مسجل الهدف الوحيد في اللقاء لصالح المنتخب المغربي لم يبرز المنتخب المغربي بصورة تقنية مقنعة أمام المنتخب الغاني، في اللقاء الودي الذي جمع بين المنتخبين على أرضية مركب مولاي عبد الله بالرباط.
هكذا غاب الانسجام عن أغلب لاعبي المنتخب المغربي، وكان كل لاعب يلعب وفق إمكانياته الذاتية.
بصمة المدرب خاليلوزيتش كانت غائبة، وقد تأكد ذلك من خلال غياب خطة تقنية ناجعة في هذا اللقاء. فضلا عن أن الفوز بهدف واحد ليس معيارا لتفوق المنتخب المغربي...
إن الصورة التقنية التي ميزت عناصر المنتخب المغربي في اللقاء لم تكن وفق ما كانت الجماهير المغربية تنتظره، ومن هنا يتضح أن المنتخب المغربي ينتظره عمل تقني جبار لكي يكون في مستوى عطاء المنتخبات الإفريقية القوية.
