الخميس 18 إبريل 2024
فن وثقافة

هذا ما حققته النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية خلال أشغال المؤتمر 22 للفدرالية

هذا ما حققته النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية خلال أشغال المؤتمر 22 للفدرالية مسعود بوحسين رئيس النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية
أفاد بلاغ النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية بأن أوضاع الفنانين في ظل الجائحة قد هيمنت على أشغال المؤتمر 22 للفدرالية الدولية للممثلين.
وكانت فعاليات المؤتمر 22 للفيدرالية الدولية للممثلين قد اختتمت يوم الجمعة 7 ماي 2021، والذي نظم بالتناظر عن بعد بسبب ظروف جائحة "كوفيد 19"، من 4 إلى 07 ماي الجاري. حيث تم إعادة انتخاب المغرب في اللجنة التنفيذية للفيدرالية.
وأشار نفس البلاغ إلى أن النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، قد شاركت عبر رئيسها مسعود بوحسين، في هذه المحطة الهامة التي تدارس فيها المؤتمرون العديد من القضايا التي تهم أساسا عمل الفنانين في وضعية الجائحة وما بعدها، إضافة للعديد من القضايا المهنية المتعلقة بالتعاون المتبادل والإنتاج الدولي والمشترك، والحقوق الأساسية للفنانين والتعددية الثقافية والملكية الفكرية وغيرها من المواضيع الهامة التي شكلت عناوين ورشات أشغال ومرافعات هذه الهيئة الدولية للأربع سنوات المقبلة.      
في سياق متصل صادق المؤتمر على مجموعة من مشاريع المقررات، منها مشروع مقرر تقدمت به النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية إلى جانب نقابات فرنسا، تركيا، والبرتغال واسبانيا، وبلجيكا، و أوكرانيا وإيرلندا وسويسرا وكندا، تهم حماية التعددية الثقافية ووضعية الفنان في ظل جائحة كوفيد 19 في مجال المسرح والفنون الحية والسينما، من خلال الحرص المشترك على استمرار فاعلية ومكتسبات توصية اليونسكو حول وضعية الفنان (بلغراد 1980) واتفاقية نفس المنظمة المتعلقة بحماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي (2005). ـ حسب البلاغ الذي توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه.
ونبه مشروع المقرر الذي تقدمت به النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية إلى أن التوقف المستمر للعديد من مؤسسات العرض من الممكن "أن يتحول من مجرد إجراء مؤقت إلى واقع دائم في العديد من بلدان العالم". مما يفرض ضرورة الترافع وطنيا ودوليا من أجل مواصلة مؤسسات العروض لعملها الذي أحدثت من أجله، ولو دون جمهور في أقصى الحالات، من أجل ضمان الاستمرارية ومن أجل الاستعداد لما بعد الجائحة، لكي تعود الحركة الفنية إلى مسارها الطبيعي دون خسائر ثقيلة. 
و تناول المؤتمر مقررات أخرى في مواضيع متعددة منها ضرورة عمل الحكومات على إدماج القطاع الثقافي في البرامج المخصصة لإعادة إنعاش الحياة الاقتصادية والاجتماعية، لما بعد كرونا بنسب مهمة من الميزانيات المخصصة لذلك، نظرا لكونه أحد القطاعات الأكثر تأثرا بالجائحة.  
هذا واختتم المؤتمر يوم الجمعة 07 ماي 2021، بتجديد هياكل الفيدرالية حيث انتخبت الممثلة الأمريكية "كارتريس غابرييل" رئيسة جديدة للمنظمة خلفا للكندية "فرن داوني" وباقي أعضاء مجلس الرئاسة الست من دول فرنسا والأوروكواي، والمملكة المتحدة والسويد، وكندا وروسيا.
وقد انتخب المؤتمر المغرب لولاية أخرى ضمن الأعضاء الثمانية للجنة التنفيذية للمنظمة إلى جانب اليابان، نيوزيلاندا، الهند، كرواتيا، الدانمارك، الأرجنتين، وتركيا.