الخميس 28 مارس 2024
سياسة

كشفها أبو وائل الريفي.. الرئيس بايدن يصدم جنيرالات الجزائر وطابورهم الخامس بالمغرب ويعري عن النواعري!

كشفها أبو وائل الريفي.. الرئيس بايدن يصدم جنيرالات الجزائر وطابورهم الخامس بالمغرب ويعري عن النواعري! الرئيس الأمريكي جو بايدن يتوسط السعيد شنقريحة ومحمد زيان
في بوح جديد نشره بموقع"شوف تيفي" يوم الأحد7 فبراير2021، أماط أبو وائل الريفي، اللثام عن عدد من المواضيع الحارقة التي تشغل بال الرأي العام المغربي، وعلى رأسها قضية الصحراء وتداعيات الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على كافة ترابه. 
 
أبو وائل الريفي، افتتح المقال بالإشارة إلى أن  الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، فضل تقديم  تصريحه حول التوجهات الكبرى للسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية إنطلاقا من  مقر وزارة الخارجية حيث أدلى بأول تصريح له ليعلن عن إشارة قوية بعودة أمريكا لقيادة العالم، وعلى هذا الأساس ألغى بايدن قرار سلفه "ترامب"، بإقفال القاعدة العسكرية الأمريكية في ألمانيا وألغى كذاك قرار سحب القوات الأمريكية المرابضة في ألمانيا، قبل أن يعلن وقف الحرب في اليمن وقرارات أخرى، لكن الرئيس بايدن لم يطرح قضية الصحراء وقرار ترامب بإعتراف أمريكا بسيادة المغرب على كامل ترابه الوطني. وهذا ما جعل أبو ولئل الريفي يتسائل في بوحه  عن تحاليل "مولاهم هشام و غريمه بوبكر الجامعي وكل الذين كانوا يراهنون على إلغاء قرار ترامب". مبرزا أن اختيار بايدن لمقر وزارة الخارجية تضمن رد الاعتبار إلى أطر الدولة العميقة بهذه الوزارة.
وتابع الكاتب أنه  لن يستفيض في الشرح على ضوء قضية آدم (المتهم فيها الصحافي الريسوني) والذي كانت قضيته مناسبة أسقطت ورقة التوت عن أصحاب القيم والمبادىء الذين ٱنتصروا لأركان قبيلتهم على حساب المبادىء الكونية لحقوق الإنسان، ٱختاروا أن يسحقوا بدون شفقة ولا رحمة ضحايا الإغتصاب والتحرش دفاعا عن شيوخ القبيلة وأعطوها لبوسات سياسية مبنية على الكذب والإصطفاف الأعمى ضدا في الحقيقة وهو ما ضرب مصداقيتهم في مقتل.
وأكد أبو وائل الريفي في هذا السياق أنه يعرف صحفية مغربية (ر.ن) كانت من العدالة و التنمية، تكتب في المنابر الناطقة بالإنجليزية حاول سليمان الريسوني منذ سنوات أن يغتصبها و تحملت مسؤوليتها في صده و لم تكتف بهذا و اشتكت إلى التي كان يعاشرها معاشرة الأزواج بل و إلى بعض وجهاء الصف الحقوقي و لا أحد تحرك،بل بالعكس عملوا كل ما في وسعهم من أجل إقناعها بطي الصفحة. وحسب الكاتب فهذه الصحفية، ليست وحدها من كانت ضحية سليل آل الريسوني وكل مرة يتم التستر على الفاعل حتى لا يقدم على "طبق من ذهب إلى المخزن"، مشيرا إلى أنه في الأسبوع الماضي كتب أبو وائل عن تدوينة لأحد أهل الكهف كتبها انطلاقا من مقال في  the economist  مدفوع الأجر و الثواب، تدوينة مستوحاة من الخيال العلمي لكنه لم يجد بدا من التراجع عنها، وقال إن ما نشر كان خطأ، فكم من خلاصة شفوية قالها بدون أن يصححها و كم تحليل ولد ميتا آخرهم تحليل حول التوجهات المستقبلية لإدارة بايدن.
وورد في المقال أن كلمة جو بايدن يوم الخميس 04 فبراير 2021 كانت صدمة لعسكر الجزائر ووجهاء الطابور الخامس كما تنبأ بذلك أبو وائل قبل أسبوعين، فهل كانوا يتصورون أن الإدارة الأمريكية السابقة أو اللاحقة لها تصور لحل مشكل الصحراء خارج سقف الحكم الذاتي، هل كانوا يتصورون أن المفاوضات تحت إشراف الأمم المتحدة يمكن أن تؤدي إلى قيام دويلة في الصحراء جنوب المغرب في منطقة مرشحة لعدم ٱستقرار و في ظل إرتفاع أصوات في فرنسا و إسبانيا من أجل إعتراف الدولتين بسيادة المغرب على كامل ترابه الوطني لتسهيل إقفال ملف النزاع في إطار سقف الحكم الذاتي.
تأسيسا على ذلك قال أبو وائل الريفي بانه ليس مستغربا أن يخرج برنار إيمي المدير العام للمخابرات الخارجية الفرنسية يوم الإثنين فاتح فبراير 2021، وهو الذي لا يخرج إلا إستثناءا،  ليتحدث عن المخاطر التي تحدق بالمنطقة ومخططات القاعدة في دول الساحل و سعيها للتمدد في ساحل العاج و بنين و الدول الواقعة في غرب إفريقيا على الساحل الأطلسي. وبالتالي لن تسمح فرنسا بإقامة دولة هجينة بين موريتانيا والمغرب.
وكتب أبو وائل أن الجزائر لا تحكم حتى تندوف التي أصبحت خارج النفوذ الجزائري بعد أن تحولت إلى قرية سينمائية  منذ 45 سنة،فقد زار وفد من الجزائر العاصمة تندوف للوقوف على الوضع هناك، لقد صدموا عندما علموا أن أغلب سكان المخيمات و المنطقة هم من مالي و بالأساس من الطوارق. وأطر البوليساريو تحولوا إلى مهربي سيارات مسروقة ومضروبة من أوروبا.  إلى الجزائر و المتاجرة بالقضية في أوروبا هو المدخل من أجل الحصول على التسهيلات الضرورية في النقط الحدودية الجزائرية حتى أغرقوا السوق الجزائرية بالممنوعات في الوقت الذي يعيش ما تبقى من المهجرين من الشعب الجزائري في تندوف كل أنواع المآسي.
وأكد الريفي أنه فهم لماذا أمر زعيم البوليساريو إبراهيم غالي محمد سيداتي، ممثل البوليساريو في باريس، بالتكتم على فضيحة سلفه أبِّي بوشرايا البشير، الذي عين ممثلا للبوليساريو في أوروبا، والذي إختلس نصف مليون أورو من الميزانية التي وضعتها رهن إشارته السفارة الجزائرية في باريس. فإذا كان أبِّي بوشرايا البشير إختلس في سنة، مليون أورو، فكم اختلس إبراهيم غالي من المال السايب لشعب الجزائر الذي كان يحلم بالقطيعة مع الماضي بعد الإطاحة بنظام عبد العزيز بوتفليقة، لكن عودة الحرس القديم بقوة بعد انهيار صحة الرئيس الذي تروج معلومات قوية حول بتر قدم الرئيس تبون.
والغريب أن الحرس القديم يتحدث اليوم عن ضرورة عودة أكبر رمز للفساد وزير الطاقة السابق شكيب خليل، المقيم في أمريكا منذ أبريل 2019 موضوع مذكرة اعتقال دولية بعد ثبوت ضلوعه في قضايا فساد  خلال تربعه على عرش وزارة الطاقة لمدة 20 سنة.
وتابع أن نظام العسكر في الجزائر يعيش اليوم أسوأ مراحله منذ انقلاب الهواري بومدين الذي مكن الحَرْكيينْ من رقاب الجزائريين و ٱغتال كل رموز حركة التحرير قبل أن يأخذ عزرائيل أرواح الباقين.
النظام الجزائري اليوم يوجد  في مفترق الطرق بعد أن استهلك بالكامل مشروعية حركة التحرير و لابد له من مشروعية شعبية جديدة لها أفق واحد يتلخص في تسليم السلطة إلى نظام مدني لأن العداء للمغرب و خطر المغرب المتوهم ليس كافيا لبناء مشروعية جديدة.
إن نجاح الإستراتيجية الجزائرية- والكلام للبوح الموثق المنشور في شوف تيفي-  لابد له من وسائل داعمة، لابد له من طابور خامس. لهذا لا أستغرب- يضيف أبو وائل-  عندما أجد أن خديجة الرياضي ضيفة دائمة على الإذاعة الجزائرية، ولا يستغرب الكاتب عندما يجد أن العدل و الإحسان حليفها الأول في الخارج، هو حركة "حمس" الجزائرية أو التيار الإسلامي الجزائري الأكثر ارتباطا بالعسكر و بالحرس القديم في النظام الجزائري. فكيف سيأتمن المغاربة على غدهم من لا يؤمن بهذا المغرب في كليته و شموليته و بقضاياه الاستراتيجية و أمنه القومي؟، إنهم لا يتحركون إلا إذا توافق تحركهم مع مصالح العسكرتارية الجزائرية في مناهضة المغرب و رجالات البلد.. 
يتذكر أبو وائل أنه قبل سنوات كشف له أحد المسؤولين أن وزير خارجية الجزائر آنذاك عبد القادر مساهل الذي ترأس وفد الجزائر إلى مؤتمر دولي حول الإرهاب عقد في غروزني بالشيشان، عمل كل ما في وسعه لكي يسلم على رئيس الوفد المغربي الذي لم يكن إلا عبد اللطيف الحموشي، بعد استقباله من طرف رئيس جمهورية الشيشان، يومها أصر وزير الخارجية الجزائري على أن يسلم على الحموشي و يقول له "سلم على الجماعة في المغرب  وعلى صديقي ياسين المنصوري".
الحموشي- يقول أبو وائل- لا يكره شعب الجزائر، لكنه عاشق للمغرب الذي من أجله ضحى بكل شيء، يؤمن بهذا البلد وما ولد، يؤمن بعزته و شموخه و لا يؤمن بغيره من الأوطان. لهذا لا أستغرب أن يؤدي اليوم ضريبة الانتماء للمغرب والتضحية و الإستماتة في ضمان استقراره، لا أستغرب أن تتحرك الأدوات إياها المرتبطة بعسكر تبون أو التي تتماهى مع الاستراتيجية الجزائرية من أجل التركيز على رجل من أشجع الرجال و من أخلص الرجال و أكفأ الرجال أملا في إضعاف مؤسسات البلد، لكن ربي كبير.
 
قبل 10 سنوات وفي عز الربيع العربي سمع الجميع بكذبة القرعة، يومها كان بوشتة الشارف بطلا ورقيا يدعي أنه تم إجلاسه على قنينة و فتح بحث آنذاك و خضع للخبرة التي بينت أن مخرجه سليم بالكامل، و مرت الأيام و السنين قبل أن يدلي الإرهابي السابق الذي تطوع للجهاد في سوريا و يكشف  أن كل ما قاله كذب و يميط اللثام عن السر "كنا نستعمل الصابون البلدي و السواك من أجل صنع كدمات في الجسد للإيحاء بالتعذيب".
أتعرفون من كان شريكه في الزنزانة و المتواطىء معه إنه محمد حاجب الإرهابي الذي جاهد في وزيرستان في صفوف القاعدة و الذي احترف هذه الأيام خرجات روتيني اليومي، و شريكه الآخر لم يكن إلا الإرهابي محمد الشطبي الذي استفاد مع عفو ملكي بعد أن أصيب بالمرض الخبيث و الذي ولد عنده أزمة ضمير بعد أن كان شاهدا على تصوير كذبة الشارف و ترويجها، أكيد أنه هو الذي أقنع بوشتة الشارف لكي يخرج إلى الرأي العام و يقول الحقيقة و يفضح نفسه و يفضح شريكه الآخر محمد حاجب.
لن ينسى أبو وائل في عز الربيع العربي كل الأصوات التي استأسدت كذبا في زمن 20 فبراير، يتذكر  كذلك أبو وائل أصواتا من اليسار إدعت كذبا الاختطاف بحثا عن النجومية و كيف تواطأت خديجة الرياضي و غيرها من قيادات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لمنع المناضل الطليعي أسامة حسن من قول الحقيقة بعد أن تراجع عن رواية الإختطاف و كيف تراجع مناضل آخر زوج مناضلة أخرى عن رواية الإختطاف بمجرد فتح التحقيق و تكليف الفرقة الوطنية بذلك.
إن ما قاله بوشتة الشارف يجب أن يكون له ما بعده من خلال فتح تحقيق معمق في الأمر حتى تنتصر الحقيقة و لا شيء غير الحقيقة.
عشر سنوات فقط كانت كفيلة بكشف المستور، وربما بعد عشر سنوات أخرى سوف يخرج الزفزافي ليقول هو الآخر الحقيقة و يعري ما قاله فلان وفلان من المتاجرين بورقة الريف، كما خرج من قبل آخرون و قالوا الحقيقة حول ما جرى في الستينات و السبعينات. 
المهم أن يعرف الشعب الحقيقة و أن ينتصر الوطن عوض التحالف مع عينة من قادة الجزائر مسؤولين عن مقتل أكثر من  200 ألف جزائري في العشرية السوداء و اليوم يروجون روايات كاذبة لإرهابيين يحتالون من أجل الحصول على تعويضات من الديمقراطيات الغربية.
قبل 10 أشهر و بالضبط يوم 5 أبريل 2020 نشر أبو وائل بوحه الأول و كانت كلمة للتاريخ، بعدها تراكمت سلسلة البوح إلى أن انتظمت كل أسبوع و وصلت الآن إلى 125 بوحا تجاوزت مقروئيتها المليار قبل متم سنة 2020 في الفايسبوك وحده بدون احتساب تويتر و يوتوب و الإنستغرام و غيرها من التطبيقات، 125 بوحا كان و لا يزال يحكمها شيء واحد، الإنتماء للمغرب، المغرب الذي آمن به أبو وائل حتى النخاع، آمن ألَّا وطن سواه لأنه يسكنه كما يسكن أهله، لأنه تربى في كنف أحد شهداء الجدار، المرحوم أبو ادريس علي بن الحسن الريفي، فكيف لا يدافع أبو وائل عن أهل أبيه من حماة الجدار؟
و أضاف الكاتب أنه  حتى لا يتفاجأ الرأي العام، فبروفايل محمد راضي الليلي قارب ال 25 مليون مقروئية و البوح الاستقصائي حول المعطي تجاوز 24 مليون 
انتقل الكاتب للحديث عن ڤيديو النقيب زيان مع موكلته وهيبة، الڤيديو ، و هو مجرد من كامل ثيابه.وهو الفيديو الذي تم نشره
 
ردا على كذب زيان الذي كان يقول إنه يدافع  فقط عن إمرأة متزوجة متحرش بها، فإذا بالزعيم عاري مع موكلته التي كانت بكامل ثيابها، يومها خرج زيان و وهيبة ليقولا إن الڤيديو مفبرك، طيب إذا كان الڤيديو مفبرك و زيان ليس زيان و وهيبة المتزوجة ليست وهيبة، فما على زيان إلا أن يتقدم بشكاية ضد ناشر الڤيديو و يثبت غير ما قال لحد الآن و يثبت لنا أن الڤيديو  يخصه و يخص وهيبة و يشرح للرأي العام كيف لمحامي أن يأخذ أتعابه من لحم موكلته. وهاهو يواصل زيان تعبئة حريمه النسائي من صغيرات العقول، أما بالنسبة لأبو وائل فهو جزء من الماضي و الباقي سوف يعيشه زيان  كواقع بنفسه بعيدا عن لايفات وهيبة التي تتباهى أن زوجها اليمني تنازل لها عن المتابعة من الخيانات الزوجية السابقة و اللاحقة.
زيان الزعيم السابق والنقيب السابق والوزير السابق، لم يجد غير جسد امرأة يتدثر به بعد أن بدأت معه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية جلسات البحث حول الشكاية التي رفعتها وزارة الداخلية ضده لم يجد غير ورقة وهيبة التي يلعبها منذ ثلاث سنوات لكي يشهرها من جديد بعد أن أصبح مطالبا اليوم بالإدلاء بكل مايفيد الادعاءات الكاذبة والباطلة التي ظل يروجها خارج المحاكم.