الخميس 28 مارس 2024
اقتصاد

وتستمر أزمة القطاع السياحي بمراكش بعد قرار الإغلاق لـ 3 أسابيع

وتستمر أزمة القطاع السياحي بمراكش بعد قرار الإغلاق لـ 3 أسابيع دوريات لمباشرة عمليات المراقبة بمراكش

انطلقت مساء يوم الأربعاء 23 دجنبر 2020 دوريات مشتركة تضم رجال وأعوان السلطة والأمن الوطني والقوات المساعدة، لمباشرة عمليات المراقبة، بعد حلول الساعة الثامنة مساء، على مستوى المقاطعات الخمس لمدينة مراكش، لتعبر الشوارع للتأكد من احترام المقاهي والمتاجر، والمحلات التجارية الكبرى والصغرى، لقرار الإغلاق الجديد، الذي فرضته الحكومة لتفادي تنامي انتشار فيروس كورونا.

 

ووقفت "أنفاس بريس" على تحركات رجال السلطة المحلية والأمن الوطني وأعوان السلطة، التي باشرت عملها بشكل صارم احتراما للبلاغ الحكومي. وللتأكيد، فخلال زيارة تفقدية سريعة بين شوارع المدينة الحمراء تم تسجيل انضباط كل المعنيين بهذا القرار من تجار ومهنيين ومقاه ومطاعم، فيما لوحظ انضباط المواطنين مع فرض حظر التجول الليلي الذي أقره البلاغ.

 

وإلى جانب المقاهي والمطاعم، أغلقت كل فنادق المدينة الحمراء أبوابها في وجه السياح الأجانب والمغاربة، بعدما تم الغاء كل الحجوزات التي كان يعول عليها بمناسبة احتفالات رأس السنة الميلادية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

 

ويجمع  كل الفاعلين السياحيين، أن الوجهات السياحية في المملكة المغربية مثل مدينة مراكش، هي الآن وسط أزمة حقيقة عمرت أزيد من عشرة أشهر، تضررت على إثرها مختلف القطاعات والمهن التي لها علاقة بالنشاط السياحي، بعدما كان لافتا إلى أن بعض المؤسسات السياحية كانت ستشهد خلال هذه الفترة من السنة، إقبالا من طرف المغاربة أو السياح الأجانب، قد ينقذها ولو جزئيا من حافة الإفلاس، بعدما تضررت المئات منها بسبب الوباء .

 

ويذكر أن الحكومة المغربية قررت فرض حظر تجول ليلي على الصعيد الوطني لمدة ثلاثة أسابيع ابتداء من مساء الأربعاء، مع تشديد الإجراءات الاحترازية للتصدي لوباء كوفيد-19، ويستمر حظر التجول من التاسعة ليلا إلى السادسة صباحا باستثناء الحالات الخاصة.

 

وسيتم إغلاق المطاعم والمقاهي والمتاجر الكبرى والصغرى مع منع إقامة الحفلات والتجمعات العامة والخاصة كليا لثلاثة أسابيع في القطبين الاقتصاديين الدار البيضاء وطنجة، وكذلك في مراكش وأكادير العاصمتين السياحيتين للمملكة، علما أن قطاع السياحة الحيوي للاقتصاد المغربي هو المتضرر من كل القرارات المرتبطة بالأزمة الصحية.