عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة علمت "أنفاس بريس" من مصادر خاصة أن وزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس، قرر فتح تحقيق في نتائج مباراة ولوج المعهد الملكي لتكوين الأطر (تخصص التدريب الرياضي)، بعد اللقاء الذي جمعه يوم الجمعة 13 نونبر 2020 مع المستشارة البرلمانية خديجة الزومي عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، والتي سبق لها أن طالبت في مراسلة وجهتها للوزير بفتح تحقيق بشأن نتائج مباراة ولوج المعهد الملكي لتكوين الأطر، وهو الأمر الذي ان تحقق سيكشف عن حقائق جديدة بشأن تدبير هذه المباراة؛ علما أن نفس المصادر تشير إلى أن المباراة افتقدت للشفافية المطلوبة مستندة على عدة مؤشرات، وضمنها أن رئيس لجنة المباراة غير مؤهل الى حين انتهاء المتابعة القضائية في حقه حول بعض الاختلالات التي عرفها المعهد الملكي لتكوين الأطر خلال فترة تدبيره.. مشيرة إلى أن المتبارين تفاجأوا بكون المشرف على المباراة يعرف مسبقا أسماء المتبارين، إذ كان ينادي عليهم بأسمائهم -تضيف المصادر- وبأن هؤلاء "المحظوظين" كانوا ضمن لائحة الناجحين في المباراة، بالإضافة إلى وجود حالة تنافي في مهام المشرف على المباراة نظرا لشغله مناصب بكل من الجامعة الملكية لكرة القدم، وعصبة الغرب، علما أن جل الناجحين ينحدرون من أندية عصبة الغرب.
وقالت إنه جرى "اتفاق ضمني" على الحيلولة دون نجاح أبناء الموظفين بقطاع الشباب والرياضة، مضيفة بأن التنقيط خضع لمعايير بعيدة عن المباراة، وضمنها انتمائهم للأندية، كما لو أن الأمر يتعلق بولوجهم للمنتخب الوطني وليس للمعهد الملكي لتكوين الأطر، وهو الأمر الذي اعتبرته مخلا بمبدأ تكافؤ الفرص بين المتبارين.
أما المهزلة الكبرى -حسب المصادر- فهي المباراة الخاصة بالموظفين من أجل ولوج السنة الثالثة بالمعهد الملكي لتكوين الأطر، شعبة التدريب الرياضي، وتكمن في عدد أسماء الناجحين الذي كان أكبر من عدد المدعوين لاجتياز المباراة، حيث فوجئ الموظفون -تضيف المصادر- بإضافة موظفين إلى لائحة المدعوين ليصل إلى 15 شخص بدل 13، وتم اختيار 13. ولعل المثير للاستغراب أن الموظفين اللذين أضيفا إلى القائمة الرسمية كانوا ضمن الناجحين، حسب المصادر نفسها.
