السبت 20 إبريل 2024
جرائم

حالة استنفار أمني بالمشفى الإقليمي بزاكورة بعد بثر يد رضيع ميث..

حالة استنفار أمني بالمشفى الإقليمي بزاكورة بعد بثر يد رضيع ميث.. فتح تحقيق في النازلة والاستماع لطاقم الصحي وكافة المسؤولين بالمستشفى الإقيلمي
يعيش المستشفى الإقيلمي منذ يوم الإثنين 09 نونبر2020، حالة استنفار أمني مع تشديد الحراسة على كافة مداخليه بعد انتشار خبر بثر يد طفل رضيع ميت على وسائل التواصل الاجتماعي ومجموعات التواصل الفوري وتساب.
وفي اتصل مع بعض الفاعلين الحقوقين بالمدينة منهم رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إبراهيم رزقو ومندوب الشبكة المغربية لدفاع عن حقوق الإنسان وحماية المال العام لامين لبيض أكدوا للجريدة أن السلطات الأمنية بالمدينة إلى جانب عمال الحراسة فرضت حراسة مشددة على المستشفى وتم منع الحقوقين والإعلاميين من ولوج المستشفى للوقوف على حتيات هذه الجريمة والتواصل مع المسؤولين الصحين الذين لازالت هواتفهم مقفولة لحدود كتابة هذا المقال.
ويشر إلى أن أحداث هذه الجريمة تعود إلى يوم الخميس 5/11/2020 بعد أن قصدت سيدة من جماعة تزارين المركز الصحي تابعة له من أجل وضع حملها الذي اكتشف طبيب الولادة بالمركز أنه ميت ليتم نقلها على وجه السرعة للمستشفى الاقيلمي لزاكورة حيت ستخضع لعملية استخراج الجنين التي تمت بنجاح تحت إشراف الطبيب المسؤول على قسم التوليد وصباح يوم الأحد أعط الطبيب أمره لمغادرة السيدة للمستشفى بعد الاطمئنان على حالتها الصحية.
لكن المفاجأة ستقع عندما حاول الطبيب الإطلاع على الطفل الميت بمستوداع من أجل إتمام إجراءات التسليم من أجل الدفن ليجد أن يده اليسرى قدم ثم بثرها من الكتف الشيء الذي دفعه إلى إعلام السلطات الأمنية التي حلت بعين المكان  وتم اخبار النيابة العامة بالواقع حيت أعط الوكيل العام أمره بفتح تحقيق في النازلة والاستماع لطاقم الصحي وكافة المسؤولين بالمستشفى الإقيلمي.
وأمام هذا الحدث المرعب الذي هز الشارع الزاكوري عاد شباح مافيا الكنوز والشعوذة يخيم على الأجواء بالمدينة ليبت الرعب في أنفس المواطنين بعد حادثة مقتل الطفلة نعيمة وملف سعاد الزهوري.
وتجدر الإشارة إلى أن الأبحاث لازالت جارية في هذه الملفات لتنضاف عليه جريمة اليوم..