الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

هل سيصحح عامل إقليم سيدي بنور خروقات رئيس "البيجيدي" بجماعة كريديد؟

هل سيصحح عامل إقليم سيدي بنور خروقات رئيس "البيجيدي" بجماعة كريديد؟ عامل اقليم سيدي بنور لحسن بوكوتة
توصلت جريدة "أنفاس بريس" بشكاية موجهة إلى عامل إقليم سيدي بنور موقعة من طرف عشرة أعضاء بالمجلس الجماعي للجماعة الترابية كريديد يستعرضون فيها خروقات الدراسة و المصادقة على مشروع ميزانية الجماعة برسم سنة 2021 .
والتمست شكاية الموقعين من عامل إقليم سيدي بنور إعمال المادة 117 من القانون التنظيمي رقم 14.113 المتعلق بالجماعات الترابية.
و حسب نفس الشكاية فإن أغلبية أعضاء المجلس يقترحون تعديلات في بعض الأسطر من ميزانية التسيير تتماشى مع الوضع الحالي الذي تعيشه البلاد في ظل جائحة كورونا، وهو الشيء الذي رفضه رئيس المجلس معتبرا أن المشروع الذي أعده يطرح للتصويت عليه إما بالرفض أو القبول أو الامتناع عن التصويت و لا مجال لأي تعديل أو اقتراح .
و أوضحت شكاية أعضاء الجماعة الترابية كريديد بالقول أنه ".. خاصة في الباب العاشر من ميزانية التسيير، فمن ضمن الأعضاء الحاضرين السبعة عشر ، فقد صوت على المشروع سبعة أعضاء وامتناع عضوين فيما لم يعبر عن الرفض ثمانية أعضاء حيث كانت النتيجة على الشكل التالي : 
المصوتون لصالح المشروع : 7 
الممتنعون : 2 
الرافضون : لا أحد 
في سياق متصل، تشبث أغلبية أعضاء المجلس و عددهم ثمانية بإجراء تعديلات على الميزانية، غير أن سيادة الرئيس تعصب لموقفه، و تشبث به، و أرغم المجلس على التصويت على الباب العاشر من ميزانية التسيير كما جاء في المشروع دون تغيير أو تعديل.
ووفق مصادر الجريدة، فالمثير للاستغراب و الاندهاش هو أن الرئيس اقترح تعديلات على مشروعه في الباب العشرين من نفس الميزانية ليكون سيادته هو الآمر و الناهي في كل شيء ليرغم بهذا السلوك قبول اقتراحاته و تعديلاته و التصدي لكل مبادرات أغلبية المجلس.
 وتساءلت مصادرنا، هل سيتدخل عامل إقليم سيدي بنور لتصحيح هذه السلوكات المنحرفة وتعقب المخالفين للقانون وإشاعة الأمن الإداري اللازم لتحقيق تنمية بكافة أبعادها الاقتصادية والاجتماعية ؟