سيارات الأجرة الكبيرة تأخذ شارع الحسن الثاني ببنسليمان"محطة" لها يعتبر شارع الحسن الثاني بمدبنة بنسليمان أهم شارع بالمدينة، ويعرف حركة سير مكثفة، لكونه يفصل بين مدينتي بنسليمان وبوزنيقة من جهة، وممر أساسي لكل الذاهبين لمناطق سيدي بطاش والزيايدة والسجن المدني والعديد من المناطق الهامة الأخرى، كما يعد شريانا مهما ويعرف أكبر عملية صبيب للسيارات لكونه معبرا للوصول لمختلف الإدارات بالمدينة.. وبالرغم من هذه الأهمية التي يكتسيها هذا الشارع، أصبح يؤدي وظيفة أخرى بعد اتخاذه "محطة" لوقوف سيارات الأجرة الكبرى الخاصة بالنقل لمدينة المحمدية، بالمحاذاة مع دار الشباب وأمام السوق الحضري (المارشي) الذي يعرف حركة يومية مكثفة.
ويأتي هذا الخلل التنظيمي في غياب محطة منظمة خاصة بسيارات الأجرة الكبيرة، وبالرغم من وجود بعض المقترحات التي تساهم في تنظيم هذا القطاع بالمدينة، فإن هناك جهات تتستر وراء العمل النقابي للحفاظ على أمور غير سليمة، منها رفض الإنتقال لمحطة أخرى اقترحتها السلطات الإقليمية (قريبة من مبنى مديرية الفلاحة).
واقع الحال يتطلب اليوم التفكير في موضوع تنظيم قطاع سيارات الأجرة على مستوى مدينة بنسليمان، حيث أن خلق محطات عشوائية بمختلف شوارعه وأزقته لا يساهم إلا في سوء تنظيم المدينة، لاسبما وأن فشل المجالس البلدية ببنسليمان في إنجاز مجموعة من المرافق الهامة بالمدينة يبقى واضحا، خاصة أن غياب محطة لسيارات الأجرة الكبيرة يبقى واحدا من المرافق الهامة التي تم إهمالها، ومازال موضوعها يعاني من التهميش.
ويأتي هذا الخلل التنظيمي في غياب محطة منظمة خاصة بسيارات الأجرة الكبيرة، وبالرغم من وجود بعض المقترحات التي تساهم في تنظيم هذا القطاع بالمدينة، فإن هناك جهات تتستر وراء العمل النقابي للحفاظ على أمور غير سليمة، منها رفض الإنتقال لمحطة أخرى اقترحتها السلطات الإقليمية (قريبة من مبنى مديرية الفلاحة).
واقع الحال يتطلب اليوم التفكير في موضوع تنظيم قطاع سيارات الأجرة على مستوى مدينة بنسليمان، حيث أن خلق محطات عشوائية بمختلف شوارعه وأزقته لا يساهم إلا في سوء تنظيم المدينة، لاسبما وأن فشل المجالس البلدية ببنسليمان في إنجاز مجموعة من المرافق الهامة بالمدينة يبقى واضحا، خاصة أن غياب محطة لسيارات الأجرة الكبيرة يبقى واحدا من المرافق الهامة التي تم إهمالها، ومازال موضوعها يعاني من التهميش.
